أحداث سوس
جدد حزب التقدم والاشتراكية تنبيهه إلى خطورة استمرار الأوضاع الاجتماعية في التدهور، بسبب غلاء أسعار معظم المواد الاستهلاكية وأساسا أسعار المحروقات، دون أن تحرك الحكومة ساکنا، مطالبا بضرورة تفادي الخطاب الحكومي القائم على إغلاق الأفاق، والتصريح المتكرر بعدم توفر أي إمكانيات للتدخل من أجل تخفيف معاناة المغاربة.
ودعا المكتب السياسي للحزب الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في بلورة الحلول والبدائل الممكنة، ومن بينها تلك التي ما فتئ حزب التقدم والاشتراكية ينادي باعتمادها، من قبيل مراجعة الضرائب المفروضة على استهلاك المحروقات، والتدخل لتخفيض هوامش الربح الفاحشة لشركات المحروقات وكذا إعادة تشغيل “سامبر”.