أحداث سوس/سعد الدين بن سيهمو
تزامنا مع عطلة عيد الاضحى المبارك ، عادت ظاهرة البناء العشوائي من جديد لتشغل بال الرأي العام الاقليمي و المحلي بنفوذ جماعة ايت عميرة اقليم اشتوكةايت باها ، حيث لوحظ أن الظاهرة تتسم بغض الطرف عن الأشغال الغير القانونية التي انتشرت مؤخرا في مختلف مناطق الجماعة وغياب تطبيق قانون التعمير في حق المخالفين، ليبقى السؤال المطروح هو من المسؤول عن تفشي هذه الظاهرة؟ وأين هي السلطات الوصية؟ وما دور القائد ” المبجل ” في محاربة هذه الظاهرة التي لها مجموعة من التداعيات الخطيرة، والتي ظهرت للوجود وأضحت تشكل عائقا كبيرا في النهوض بالتنمية المحلية والمجالية من خلال تحسين البنية التحتية ومايترتب عنها من انعكاسات سلبية و مشاكل اجتماعية مستعصية .
ولعل ظاهرة البناء العشوائي بجماعة ايت عميرة، في هذه الفترة بالذات تفاقمت بشكل خطير خاصة بمجموعة من الاحياء نذكر منها ، السوالم ،غزالة، أبودرار ،الشوك ،أكرام وكذا الجموض ، بالاضافة إلى تين عدي وايت إعزة ، ولا ننسى مجموعة من الأسوار التي تم تشيدها بدون وجه حق ولا اية رخصة بعدد من البقع الأرضية.
إن تساهل السلطة المحلية وأعوانها مع بعض المخالفين للقانون هو الذي جعل هذا البناء غير القانوني موضوع الألسنة بين ساكنة المنطقة و تناسل الإشاعات التي تضرب في مصداقية بعض موظفي الدولة، وبالتالي يجب على الجهات المسؤولة أن تتدخل بحزم لمحاربة هذه الظاهرة التي انتشرت كالنار في الهشيم بشكل متواتر خاصة في الآونة الأخيرة.
ولهذا يطرح السؤال: هل يعلم السيد جمال خلوق عامل صاحب الجلالة على اقليم اشتوكة ايت باها بهذه التجاوزات بجماعة ايت عميرة خصوصا في هذه الايام ؟.