استنفر المركز الوطني لمكافحة الجراد فرقه منذ يوم الجمعة 16 دجنبر 2022، وذلك للمكافحة الجراد الذي يغزو منطقة تشلا التي تبعد عن مدينة الداخلة بحوالي 400 كلمتر والمحادية للحدود الموريطانية، مزودة بآلات الرش من نوع Micronair AU8115 المحملة على سيارات تويوتا وسيارات مجهزة بجهاز الإتصال اللاسلكي وسيارة محملة بالمبيدات السامة في عملية معالجة مجموعات من الجراد الصحراوي التجمعي البالغ ولحد كتابة هذا المقال 350 هكتار ومازالت العملية مستمرة.
وتأتي هذه العملية في ظل المعاناة المستمرة لأطر وموظفوا وعمال المركز الوطني لمكافحة الجراد الذين لا يستفيدون من التعويضات عن المخاطر منذ سنة 2012 رغم المراسلات والشكايات العديدة التي تم تقديمها للجهات الوصية، الشيء الذي يبعث على الاستغراب وطرح العديد من الأسئلة حول هذا الإهمال الذي يطال هذه الفئة المهمة التي تبقى في تعامل مباشر مع المبيدات السامة خلال عمليات مكافحة الجراد في مختلف مناطق المغرب.