أحداث سوس
تتجه التحقيقات التي اشرف عليها الفرقة الوطنية التابعة للشرطة القضائية نحو تحديد المتورطين بشكل كامل وبالأسماء في ما بات يعرف بفضيحة تذاكر المونديال.
مصادر جريدة Rue20 كشفت بأن عدداً من المسؤولين بالأندية المغربية، على رأسهم رؤساء حاليون و سابقون و عدد من أفراد أسرهم وأصدقائهم على قائمة المشتبه في تورطهم في هذه الفضيحة التي يتابعها الرأي العام بإهتمام كبير.
وتضيف مصادرنا، أن عناصر الفرقة الوطنية تتابع تحقيقاتها بشكل مرن وجدي دون أي تأثير أو ضغوط، من أجل تطبيق القانون على المتورطين الحقيقيين.
ويتعلق الأمر برؤساء مقربين من تدبير الأندية الكبرى بالمدن الكبرى على الخصوص، وأفراد من أسرهم وأقربائهم الذين تسلموا منهم تذاكر مباريات المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر، ليقوموا بإعادة بيعها في سلوك وقح وغير وطني.
وحسب مصادرنا فإن الفرقة الوطنية إطلعت خلال الأبحاث الجارية وبترخيص من النيابة العامة على تسجيلات صوتية لأفراد ومقربين لهؤلاء المسؤولين على تدبير الأندية المغربية، خلال تواجدهم في مونديال قطر، وهو ما سيساعد لا محالة عناصر الفرقة الوطنية في تحقيقاتها التي ينتظر الرأي العام نتائجها، بعد نهاية البحث المعمق مع المتورطين المفترضين.
وسيكون مصير هؤلاء الطرد النهائي من تدبير الشأن الكروي في المملكة، كما لن يضل أحد من المتورطين الذين سيتأكد ذلك في حقهم، في منصبه بالجامعة أو على رأس الأندية التي ينتسبون إليها.