أحداث سوس
نشر موقع إخباري وطني مقالا، بتاريخ 23 ماي الجاري، تحت عنوان “مجهولون يرشقون السيارات بالحجارة بمدخل مدينة أكادير بغرض السرقة”، وذلك تعليقا على شريط فيديو يُظهر محاولة مجموعة من الشبان اعتراض سبيل أحد مستعملي الطريق.
وتنويرا للرأي العام وتصويبا لما ورد بالمقال المذكور من معطيات غير دقيقة، تؤكد ولاية أمن أكادير أن الأبحاث المنجزة على ضوء الشريط المذكور أوضحت أن الأمر يتعلق، في حقيقته، بأحداث الشغب الرياضي والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات عامة وخاصة، التي أعقبت المقابلة الكروية التي جمعت بين فريقي حسنية أكادير والرجاء البيضاوي، بتاريخ 12 مارس الماضي بالملعب الكبير لأكادير.
وقد أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن أكادير، آنذاك، عن توقيف 49 شخصا، من ضمنهم 34 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في المشاركة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث تم إخضاعهم للأبحاث القضائية اللازمة قبل أن يتم إحالتهم على النيابة العامة المختصة.
وإذ تحرص ولاية أمن أكادير على توضيح السياق الزمني للشريط المذكور، فإنها تشدد على مواصلة جهودها لرصد كافة المحتويات الرقمية المرتبطة بالشأن الأمني والتفاعل معها، بما يضمن تدعيم الإحساس بالأمن لدى المواطنين.