أحداث سوس
طالب عدد من المصطافين سلطات أكادير بالتحرك لإعلان الحرب على احتلال الملك العام البحري ب: “الباراصولات”.
وذكر هؤلاء، بأنهم ضاقوا درعا لعدم إيجاد مكان فارغ قريب من البحر في بعض الشواطئ المحسوبة على عمالة أكادير إداوتنان، لنصب مظلاتهم رفقة أسرهم بسبب ظاهرة “الباراصولات”.
ويتسبب هذا الوضع في مشاحنات ومشادات كلامية تتطور أحيانا إلى عراك بالأيادي.
وكانت سلطات المضيق قد شرعت في التحرك لصد ظاهرة احتلال الملك العام بشواطئ المدينة، بعد الانتقادات الشديدة التي وجهها مصطافون ونشطاء بسبب صمت السلطات على هذه الظاهرة بينما كان الملف قد وصل إلى قبة البرلمان.
و أعرب المصطافون من سكان وزوار مدينة المضيق من عن استيائهم وغضبهم لظاهرة احتلال الملك العام البحري، بطريقة أشبه بالاستعمار ليس في البر ولكن هذه المرة في البحر أيضا .