تحولت العيادة الخاصة المتواجدة بالعمارة الكائنة بشارع الجيش الملكي بإنزكان” الصورة ” إلى «مملكة» خاصة تدار شؤونها بشكل يثير باستمرار استياء الوافدين إليها لإجراء فحوصات طبية عن ” الأعين “. فالجميع يتحدث باستغراب، عن ممارسات غير طبيعية تعرفها هذه العيادة، كانتشار أسلوب المحسوبية والزبونية وأشياء أخرى، في تغييب تام للسلوك القويم والقانوني
في هذا الإطار، ألح موظف يقطن بمدينة إنزكان وهو يتصل بالجريدة، على سرد تفاصيل معاناة تعرض لها، خلال قدومه إلى العيادة لإجراء فحوصات طبية على عينيه وأوضح الموظف، الذي فضلنا عدم ذكر اسمه، أنه يهدف من إلحاحه على نشر تفاصيل معاناته، الى إثارة انتباه المسؤولين إقليميا ومركزيا لما يحدث ويقع في عيادة يقصدها يوميا المئات من المرضى….
«حصلت على إذن من رئيسي المباشر في العمل، للتغيب في فترة الصباح.. أخذت مكاني في طابور طويل بالعيادة ولم يأتي دوري إلا بعض الإتصال بالعساس الذي طالب ” التدويرة ” وإلا سوف يأتي دوري مغيب الشمس يومه ، وهناك يأتي دور الممرضات الذي يجب إخضاع للتعليمات مع إلزامية دفع ” المعلومة ”
قبل الذهاب إلى العيادة المذكورة ، نصحني أحدهم في وقت سابق(…)عليك بالاعتماد على «الورقة الزرقا» لتسهيل مروري (..)ذكرني آخر، بكون آلاف الدراهم يتم ترويجها أمام باب العيادة يوميا.. في ظروف تدعو للتساؤل .»!
ولنا عودة للموضوع في قادم الأيام .