محمد النوري/أحداث سوس.
بودنيب
تعتبر واحات درعة تافيلالت من الجواهر الطبيعية التي تحمل تاريخاً حافلاً وأهمية اقتصادية وبيئية لا تقدر بثمن. في ظل التحولات المناخية والتهديدات المستمرة للواحات، يبدو أن الحفاظ على هذا الإرث يتطلب تكامل الجهود وتشجيع المشاركة المدنية الفعّالة.
تعمل المؤسسات المختصة على وجه السرعة لحماية هذه الواحات من الحرائق والتدهور البيئي، ورغم ذلك، تظل هناك حاجة إلى مشاركة فاعلة من المجتمع المحلي. يتعين على المواطنين والفلاحين أدراك أن خطر الخسائر المستمرة يشكل تهديدًا للتوازن الاقتصادي والاجتماعي.
من خلال تظافر الجهود، يمكن تطوير استراتيجيات فعّالة لإعادة إحياء المنظومة الواحية. تحقيق التوازن بين الحفاظ على الواحات وتحسينها بشكل دوري يعد خطوة حيوية نحو الاستدامة. يجب أن يكون التفكير بحجم هذه الواحات في صدارة أفكارنا، مما يحقق حماية فعّالة ومستدامة لهذا الموروث البيئي والاقتصادي الفريد في درعة تافيلالت.