لا حديث لزوار شاطيء سيدي بولفضايل بجماعة ماسة بإقليم أشتوكة أيت باها إلا عن المنزل الذي شيد وسط البحر ، وهو أمر يطرح أكثر من سؤال حول دور عون السلطة المكلف برفع تقارير يومية حول ما يجري في منطقة نفوذه ، وعن طريق إغماض العين وغض الطرف .
المنزل المذكور تم بناؤه من طابقين وسط البحر غير بعيد عن الضريح سيدي بولفضايل بماسة، وقد بدأت التباشير الأولى أثناء قدوم لجنة بعين المكان في وقت سابق لكن جوبهت من طرف السلطة المحلية بكون البناء قديم في حين تهدم المنازل المجاورة على رؤوس أصحابها نهارا جهارا ، فأين هي الصرامة التي تحدث عنها الخطاب الملكي الذي أوصى بمواجهة الظاهرة بكل حزم ويقظة.