لينابريس
عزيز الزويني إبن مدينة أكاديرهو واحد من الفنانين المغاربة الذين إنطلقوا منذ فترة الثمانينيات، عندما إكتشف في نفسه موهبة الغناء والتلحين والتوزيع الموسيقي، فكانت البداية من المدرسة حيث كان يقدم الأغاني والأناشيد وتنبأ له الجميع بمدينة أكاديربمستقبل واعد في المجال الفني لتأتي بعد ذلك مرحلة دار الشباب التي شكلت هي الأخرى منعطفا كبيرا في مساره الفني، لتكون الإنطلاقة الفنية الحقيقية للفنان عزيز الزويني في فترة التسعينات التي سيتوجها بإصدارأول أغنية له كتبها ولحنها وقام بتوزيعها وإختار لها عنوان:” دايرة أبيل”، والتي شكلت الإنطلاقة الحقيقية له من خلال ألبوم غنائي فتح له المجال ليصبح فنانا محترفا، ليشارك فيما بعد في مهرجانات فنية بأكادير من أبرزها مهرجان تازنزارت الذي يعتبر واحدا من المهرجات الكبيرة، ثم توالت المشاركات في مهرجات وحفلات داخل المغرب وخارجه.
مسار الفنان عزيز الزويني حافل بالعطاء حيث يصل رصيده لحد الآن حوالي 14 أغنية كتبها ولحنها وقام بتوزيعها، وتبقى أبرز أغانيه التي ضربت الرقم القياسي في المتابعة والترويج هي أغنية” توحشتك أمي .. توحشتك ألواليدة” التي وصل صداها بقوة لدى الجمهور المغربي داخل المغرب ولدى الجالية المغربية المقيمة بالمهجر.
وضمن أحدث أغاني الفنان عزيز الزويني أغنية ” يا طوير الحمام لا تكون قاسي” التي أطلقها من ضمن سلسلة من الأغاني من ألبوم جديد سهر على إعداده كلمات ولحنا وتوزيعا، وسيقوم بإطلاق أغنية جديدة يوم 29 دجنبر الجاري بعنوان ” هيهات” وستتوالى الإصدارات حتى السنة الميلادية الجديدة.