عمر ابعقيل / مراكش
في ظل الطبيعة المعقدة لعالم الأعمال وجدت رابطة التعليم الخاص بالمغرب نفسها اليوم في حاجة للضمانة والحفاظ على المؤسسات التربوية التي تمثلها من سرعة وتأثير التغييرات العالمية. جاء تنظيم دورة تكوينية استهدفت من خلالها المسؤولين في مكاتبها الجهوية والإقليمية والمحلية احتضنتها مدينة مراكش طيلة ايام 23-24-25 فبراير الجاري.
المتدخلون خلال هذه الدورة أكدو ان مستقبل المؤسسات اليوم يعتمد على دور الإدارة في إنشاء صورة ناجحة أمام جمهورها والشركاء والمساهمين والمستثمرين وأصحاب المصلحة الآخرين. وتتولى إدارة الاتصال المؤسسي في الرابطة تنسيق الاتصالات الداخلية والخارجية للحفاظ على هويتها، وبناء سمعتها المؤسسية والحفاظ عليها مع أصحاب المصلحة والجمهور التي تعتمد عليها الرابطة.و لتطوير والحفاظ على صورة العلامة التجارية للشركاء والجمهور”.
كما عرف الدكتور جمال بندحمان العملية التواصلية على “أنها وظيفة إدارية توفر إطارا للتنسيق الفعال لجميع الاتصالات الداخلية والخارجية لبناء السمعة المؤسسية والهوية والحفاظ عليها مع أصحاب المصلحة والجمهور التي تعتمد عليها الرابطة. كما سرد أهداف الاتصال المؤسسي الذي يتم عبره تصميم استراتيجيات الاتصال المؤسسي لتحقيق الأهداف الأساسية الآتية:
1- تأسيس عمل منظم نحو لنمو ونجاح الرابطة من خلال تنظيم هياكل الاتصال الداخلية الفعالة التي تسهل تبادل المعلومات حول المهمة والرؤية والهدف من المنظمة.
2 – خلق سمعة إيجابية للمؤسسة أمام الجمهور والحكومة والمساهمين والمستثمرين، من خلال توفير المعلومات في وسائل الإعلام المختلفة، والاجتماعات، والإنترنت، والتقارير السنوية.
3 – الاتصال الداخلي لتمكين الموظفين لمعرفة أداء الرابطة ومناقشة قضاياها كما أنه يحفز الموظفين على ممارسة التواصل لتعزيز والحفاظ على سمعة المؤسسة.
4 – معرفة أداء المؤسسة والأنشطة المستقبلية وإقناع الجمهور ببرامجها لإنشاء صورة إيجابية من خلال إعداد التقارير والرسائل والقصص للتأثير على تصور أصحاب المصلحة.
5 – تعزيز التماسك والتعاون بين جميع الأعضاء فإن التواصل المؤسسي يؤسس بيئة عمل صحية في الرابطة ويضمن أن العاملين والإدارة تعمل على تحقيق الأهداف المشتركة.