م.النوري
بعد الإعلان عن مكان إقامة صلاة عيد الفطر،أثارت ردود الساكنة استياءاً بين المواطنين في جماعة القليعة.
وفقًا لمصادر محلية، قررت السلطات في جماعة القليعة إغلاق مسجد الغفران، الواقع على الشارع الرئيسي بالقرب من محطة شيل، صباح يوم عيد الفطر، مانعةً المصلين من أداء صلاة العيد فيه.
ذكر المصدر ذاته أنه يتعين على المصلين أداء صلاة العيد في المصلى المخصص لذلك، كما هو الحال في باقي أحياء القليعة.
أعرب مواطنون عن احتجاجهم على هذا القرار، ووصفوه بأنه تجاوز وإساءة استخدام للسلطة يؤدي إلى تعطيل العبادات.
وأبدى نشطاء في القليعة دهشتهم من تحديد مكان واحد للصلاة في الجماعة، على الرغم من أن المدينة تضم مئات الآلاف من السكان،
داعين عامل عمالة إنزكان أيت ملول، ممثل جلالة الملك، إلى التدخل لتخفيف الضغط والازدحام، وللنظر في إمكانية السماح بأداء الصلاة في المسجد المذكور.
وبحسب مصادرنا، من المتوقع أن يقدم عدد من المصلين عريضة استنكارية إلى عامل العمالة للتدخل وحل المشكلة التي أثارت استياءهم.
يُذكر أن مسجد الغفران، الذي تم بناؤه منذ عام 1982، يتمتع بمواصفات مناسبة لأداء الشعائر الدينية سنويًا، وحتى أن ساحة المحطة تم تخصيصها للمصلين لأداء صلاة العيد.