سعد الدين بن سيهمو
عصفت الحركة الإنتقالات الأخيرة التي كشفت عنها وزارة الداخلية بداية هذا الأسبوع ، عن نقل ( باشا) سيدي بيبي إقليم اشتوكة ايت باها ، إلى إقليم وجدة في منصب رئيس دائرة ، وهو بحسب العديد من المهتمين بالشأن المحلي بالمنطقة ، إجراء تأديبي و عقابي في حقه ، بعد فشله في تسيير باشوية سيدي بيبي ، و تحويلها إلى ورش مفتوح في البناء العشوائي و احتلال الملك العمومي ، بالإضافة إلى التهاون في ضبط مجموعة من الأنشطة الترفيهية ، كان آخرها الحفلات الغير القانونية ، التي رفعت فيها السيوف والأسلحة البيضاء .
وكانت تقارير سوداء قد رفعت ضد السيد الباشا المحترم ، المرحل تأديبيا إلى إقليم وجدة بعد تجريده من رتبة باشا ، وتكليفه بمهام رئيس دائرة ضواحي إقليم وجدة ، إلى الجهات المركزية بوزارة الداخلية ، خاصة علاقته بأباطرة العقار المعلومين .
فقد عرفت جماعة سيدي بيبي في عهد هذا ( الباشا) انتشار البناء العشوائي ، بمختلف الاحياء ، بما في ذلك طهور مجموعة من الفيلات التي تم تشيدها عشوائيا ، بالإضافة إن هذه البنايات الفارهة تتوفر على آبار ، تم حفرها بشكل غير قانوني ، وقد عرف عهد الباشا أيضا تحول بعض أعوان السلطة وكذا مستشارين جماعين إلى أثرياء و( طشرونات ) في البناء المخالف للقانون.