أحداث سوس
أثار تصريح “رشيد.المعيفي” رئيس جماعة إنزكان، ضجة واسعة وسط الرأي العام المحلي والجهوي، عقب جوابه على سؤال أحد المراسلين الصحفيين بخصوص دواعي وأسباب عدم صرف المنحة المخصصة للجمعية الرياضية مولودية الجرف لموسم 2022\2023 وإقفال الملعب الجماعي في وجه أنشطة الفريق، حيث جاء في معرض جوابه كون التقرير المالي للجمعية الرياضية مولودية الجرف يتضمن خروقات مالية جسيمة وسيقوم بصفته رئيسا لجماعة إنزكان بإحالة الملف على القضاء والمحاكم المختصة.
وفي اتصال هاتفي أجرته الجريدة مع “أحمد زكى” عضو المكتب المسير للجمعية الرياضية مولودية الجرف لكرة القدم أكد هذا الأخير أن تصريح رئيس جماعة إنزكان يعتبر إساءة كبيرة للنادي سيكون لها ما بعدها خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها رشيد المعيفي إقحام نفسه في الشأن الداخلي للجمعية، لكننا نعتقد أنه حان الوقت للوقوف أمام هذه السلوكات المشينة التي تدخل في اطار الشطط في استعمال السلطة.
وأضاف نفس المتحدث على أن المكتب المسير للحمعية الرياضية مولودية الجرف وضع تقريره المالي لدى المجلس الجهوي للحسابات كما هو معمول به قانونيا وهي الجهة المخول لها التدقيق والمحاسبة، علما أننا كنا عازمين على رفع دعوى قضائية على جماعة إنزكان لعدم صرف المنحة المصادق عليها خلال دورة المجلس، لكن تدخل ذوي النيات الحسنة من بعض الفعاليات المدنية والجمعوية بالمدينة حال دون ذلك، إلا أن الخروج الاعلامي الأخير لرئيس المجلس الجماعي لانزكان واتهامه للمكتب المسير بالخروقات المالية كلمات دون إدلائه بما يفيد رغم عدم أهليته ليصدر احكام واتهامات مباشرة وضعته في خانة الرئيس الذي تجاوز جميع الحدود والاخلاقيات، وهو الشيء الذي سيحتم علينا لا محال الخروج والمواجهة بالطرق المشروعة علما انه قمنا بوضع عدد مهم من الشكايات ضد الرئيس اولا و مؤسسة جماعة انزكان بالمحكمة الإدارية و الثانية بمحكمة الاستئناف أكادير.
