في إطار الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية يوم 18 فبراير من كل سنة عرفت المؤسسة التعليمية سيدي الحاج الحبيب الخاصة بمدينة ايت ملول تنظيم حملة تحسيسية في السلامة الطرقية و الوقاية من حوادث السير و في مجالات التربية على المواطنة و مناهضة العنف بالوسط المدرسي شارك فيها رجال أمنيين بولاية امن انزكان ايت ملول تحت إشراف السيدين عميد الشرطة و ضابط الأمن .
وتأتي هذه الحملة في إطار تفعيل مقتضيات الإستراتيجية الوطنية التشاركية بين القطاعات الفاعلة في مجال التربية على المواطنة و السلامة الطرقية و مناهضة العنف المدرسي و كذلك العمل على تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية و التكوين المهني في تامين المؤسسة التعليمية و حماية التلاميذ من المخاطر التي قد تعترض طريقهم من قبيل حوادث السير و العنف المدرسي و كذلك المخدرات و الاعتداءات بأشكالها المختلفة.
و تهدف هذه الحملة التحسيسية الى التوعية بأهمية السلامة الطرقية و تربية الناشئة خاصة التلاميذ على ثقافة و إشاعة قيم احترام قانون السير و ترسيخ ثقافة الوقاية و السلامة الطرقية .
و قدمت هذه الحملة التربوية التحسيسية في شكل عروض و مداخلات و استفسارات و مناقشة مستفيضة من طرف تلاميذ المؤسسة بحيث تم البدء بتحسيس التلاميذ بأهداف هذا اللقاء و الذي تضمن توجيهات متنوعة حول قوانين السير و تنبيه التلاميذ أثناء عبور الطريق و تعريفهم بعلامات المرور و كذا الاحتياطات الواجب اتخاذها في اجتياز ممر الراجلين و قيادة الدراجة الهوائية و كذلك تم تقديم توجيهات حول العنف بالوسط المدرسي و أخطار المخدرات و تنبيه التلاميذ إلى مجمل الأخطار التي يمكنها ان تعترض سبيلهم و كما تمت دعوتهم إلى التحلي باليقظة و تبني سلوكات وقائية للحماية من مختلف المخاطر و منها على وجه الخصوص عدم الاقتراب من الأشخاص الغرباء سواء قرب المدارس أو في طريقهم إلى منازلهم.
و في الأخير تم فتح النقاش مع التلاميذ الذين عبروا عن إعجابهم و استفادتهم من اللقاء التحسيسي مما أعطى انطباع جيد لدى المشرفين على هذه الحملة التحسيسية تجاه التلاميذ الذين أبانوا على مستوى عال و جيد في حسن إصغائهم و استماعهم للعرض.
ذ.مصطفى علوان