حافلات مستخدمي مطار المسيرة تقل عمال الفنادق و الوحدات الصناعية باكادير

احداث سوس
يبدو أن فضائح مطار أكادير المسيرة تكاد لا تنتهي ، فبعد المسؤولين الأمنيين الذين عمروا لأكثر من ربع قرن و الذين تم عزلهم من طرف لجنة تفتيش مركزية لمديرية الحموشي، لا تزال ملفات شركات المناولة في ميادين نقل المستخدمين ، الحراسة ، التنظيف ، و صيانة الفضاءات الخضراء يلفها الكثير من القيل و القال، حيث تعالت اصوات العمال منددة في مناسبات كثيرة بالوضع الكارثي الذي يعيشونه، في الوقت الذي تصم الجهات المعنية اذانها و تتمادى في التعامل بشكل غير لائق مع هذه الشريحة التي يتم تهديدها بالطرد في كل لحظة.
يعرف قطاع نقل المستخدمين بمطار اكادير المسيرة، الى جانب القطاعات الاخرى، واقعا وصفته الشغيلة بالمزري للغاية، بالنظر لعدد كبير من الاختلالات التي جعلت السائقين يعبرون عن امتعاضهم و سخطهم لما بلغته وضعيتهم، حيث تؤكد المعطيات استغلال الحافلات في نقل مستخدمي عدد من الفنادق و الوحدات الصناعية و الفلاحية بالمدينة رغم كونها خاصة بالمطار، أمام مرأى و مسمع المعنيين، وهو ما يفسره عدم وضع أي اشارة للمكتب الوطني للمطارات على واجهتها، حتى تتم عملية مراقبتها، بالإضافة إلى عدم تطبيق بنود كناش التحملات، أصبح على إثره السائقون مهددون ماديا و بالتشريد، في الوقت الذي تتم عملية حذف مسارات تقوم بها حافلة واحدة من أقصى شمال أكادير إلى اقصى جنوبه، فمتى تتوقف فضائح مطار المسيرة ؟ و متى تحقق الجهات المسؤولة في نظم تدبير الصفقات العمومية التي تبرمها إدارته؟