القاطن والعابر والزائر لمدينة اكادير مهما كانت وجهة توافده لن يجد بدا من زيارة حي ” الباطوار ” ذاك المكان الذي يعج بمختلف الشرائح الاجتماعية مما يجعله القلب النابض للمدينة .
المحطة الطرقية وهي الثانية من حيث المساحة والرواج بعد محطة انزكان تبقى مستيقظة لساعات متأخرة من الليل لما تعرف من توافد المسافرين من مختلف الربوع المحيطة باكادير ، مما يزيد المنطقة رواجا خصوصا المطاعم التي توفر اشهى والذ الاطباق العصرية والتقليدية ، و على امتداد شارعي المحطة ، فالمواطن الزائر وعابر السبيل تجلبه رائحة الاطعمة المتنوعة ليختار مطعما مواجرا للمحطة بمجرد ما يفكر في نوع الطبق تختلط بانفه راوئح كريهة لتكرار تدفق المياه العادمة على مجرى الشارع وبجنبات المقاهي ، والتي تشكل بركا من المجاري تنبعث منها الروائح الكريهة وتنتشر حولها الحشرات والقوارض ، هذا دون ان ننسى المؤتمرات اليومية للمتشردين والمتسكعين جنبات الارصفة ، دون ان ننسى السائح الاجنبي والذي لا يجد بدا من التقاط الصور والمناظر التي تقزز النفوس .
فكيف لمنطقة كحي الباطوار يعرف حركية بشكل يومي وبدون انقطاع لا يولى ولو ذرة اهتمام من المسؤولين ليس فقط من المنظور البيئي ، بل و حتى البنيات التحتية المهترئة في الوقت الذي تولي فيه الجهات المنتخبة اهمية للواجهات الخارجية للمدينة .. فحقا صدق من قال الزواق من برا واش خبارك من الداخل .
- ايقاف عشريني بعد حجز داخل مسكنه بأولاد تايمة كميات من الخمور ومسكر ماء الحياة
- حملات تمشيطية لأجهزة الدرك بالقليعة تعيد الطمأنينة إلى نفوس المواطنين
- التهديد والتشهير يعيدان المعتدية على “سلمى” إلى قبضة الأمن الوطني
- نجاح باهر وحضور فاق التوقعات للأيام الثقافية المغربية المنظم من طرف القنصلية العامة للمغرب بباريس وشركة Decoma Events
- إلغاء التكوين الفلاحي في أيت ملول بإشراف منظمة إسرائيلية
- تارودانت.. حشرة الحشد الخريفية تجمع منتجين ومسؤولي محطّات التّلفيف
- توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ووكالة إنعاش وتنمية الشمال
- حريق مفاجئ في أكادير.. شاحن كهربائي محتمل وراء الفاجعة
- أكادير.. سكان إقامات سكنية يراسلون الوالي أمزازي برفع الضرر عنهم( صور)
- اشتوكة.. مصرع طفل غرقا في بركة مياه منزلية