القاطن والعابر والزائر لمدينة اكادير مهما كانت وجهة توافده لن يجد بدا من زيارة حي ” الباطوار ” ذاك المكان الذي يعج بمختلف الشرائح الاجتماعية مما يجعله القلب النابض للمدينة .
المحطة الطرقية وهي الثانية من حيث المساحة والرواج بعد محطة انزكان تبقى مستيقظة لساعات متأخرة من الليل لما تعرف من توافد المسافرين من مختلف الربوع المحيطة باكادير ، مما يزيد المنطقة رواجا خصوصا المطاعم التي توفر اشهى والذ الاطباق العصرية والتقليدية ، و على امتداد شارعي المحطة ، فالمواطن الزائر وعابر السبيل تجلبه رائحة الاطعمة المتنوعة ليختار مطعما مواجرا للمحطة بمجرد ما يفكر في نوع الطبق تختلط بانفه راوئح كريهة لتكرار تدفق المياه العادمة على مجرى الشارع وبجنبات المقاهي ، والتي تشكل بركا من المجاري تنبعث منها الروائح الكريهة وتنتشر حولها الحشرات والقوارض ، هذا دون ان ننسى المؤتمرات اليومية للمتشردين والمتسكعين جنبات الارصفة ، دون ان ننسى السائح الاجنبي والذي لا يجد بدا من التقاط الصور والمناظر التي تقزز النفوس .
فكيف لمنطقة كحي الباطوار يعرف حركية بشكل يومي وبدون انقطاع لا يولى ولو ذرة اهتمام من المسؤولين ليس فقط من المنظور البيئي ، بل و حتى البنيات التحتية المهترئة في الوقت الذي تولي فيه الجهات المنتخبة اهمية للواجهات الخارجية للمدينة .. فحقا صدق من قال الزواق من برا واش خبارك من الداخل .
- أغلبية مجلس جماعة بوزمور ترفض الميزانية
- إنزكان.. عشريني يضع حدا لحياة والده بواسطة مطرقة
- الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من التدبير إلى التغيير في ملف الصحراء
- هكذا نجحت المصالح الامنية في فك لغز تحويل مالي مقرصن بين طنجة وانزكان
- نصف طن من النفحة كانت في طريقها للتوزيع بأكادير لولا تدخل رجال الامن
- تفاصيل اعتقال الأمن الوطني بطنجة لأهم المطلوبين في البرتغال.
- مصالح الأمن بأكادير تنجح في حجز أزيد من نصف كيلو من الكوكايين
- لشبونة.. إصدار مغربي برتغالي مشترك لطابعين بريديين تخليدا للذكرى الـ 250 لمعاهدة السلام بين البلدين
- التوقيع على بروتوكول و إتفاقية شراكة بين مديرية الأمن الوطني وبنك المغرب
- وهبي يخضع لضغط نقابة العدل و يستجيب لمطالب كتاب الضبط