ع الرحيم
يحرص المغاربة مع حلول عيد الأضحى أو “العيد الكبير” على ممارسة طقوس وعادات اجتماعية ،تشكل عملية اقتناء الأضحية، مهما غلا سعرها ،أهم مظاهرها ، ولكنها تعد ايضا هاجسا يقض مضجع الأسر المغربية خاصة ضعيفة الدخل منها والتي لا تستقيم فرحتها دون الظفر بكبش العيد ،حتى ولو اضطرها ذلك الى الاقتراض أو بيع أثاث المنزل.
فقبل حلول العيد بنحو عشرة أيام تنتشر أسواق بيع الكباش بمختلف أنواعها ” السردي و البركي وتيمحضيت،والدمان …” في كافة مدن ومناطق البلاد، في حركة تجارية نشطة،
وإلى جانب هذه التجارة ، تنتشر مهن موسمية مرتبطة بهذه المناسبة منها بيع علف الأغنام وسط شوارع وأزقة الأحياء الشعبية، وشحد السكاكين ، والاتجار في الفحم والشوايات والقضبان الحديدية وغيرها من لوازم العيد. كما تلقى تجارة التوابل رواجا كبيرا، حيث تحرص الأسر المغربية على اقتناء مختلف صنوفها لاستخدامها في تحضير وجبات خاصة مثل “المروزية” والتقلية “طهي أحشاء الخروف “وتجفيف اللحم تحت أشعة الشمس”القديد” ،فضلا عن أكلات أخرى تختلف من منطقة الى اخرى.
وفي صبيحة يوم العيد يتوجه الناس صوب المساجد والمصليات لأداء صلاة العيد ،مرتدين الزي التقليدي المغربي المكون من الجلباب و”البلغة” ،قبل أن يعودوا الى منازلهم لمباشرة نحر الأضحية سواء بأنفسهم أو الاستعانة بجزار ،لتنطلق عملية غسل أحشاء الكبش، من قبل ربات البيوت اللائي يقمن بشواء الكبد، وبعض أحشاء الأضحية، وتوزع قضبان اللحوم المشوية على أفراد الأسرة مع كؤوس الشاي
- أطفال من ضحايا زلزال الحوز يزورون فضاءات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
- عمالة إنزكان أيت ملول تحتفي بالذكرى 19 لانطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار “ألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا”
- أكادير: السيد حموشي يتباحث مع المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية
- المحاسبون المعتمدون في وقفة احتجاجية وهذه مطالبهم
- توقيع اتفاقية إطار بين الأمن ومجموعة العمران وولاية جهة سوس ماسة
- بعد بلاغ حزبي البام والوردة.. هل هي بداية نهاية تحالف الأحزاب المكونة للأغلبية بمجالس جماعات إنزكان آيت ملول
- فريق درك تارودانت يفوز بدوري كرة القدم المصغرة بأكادير
- استياء عارم بعد ضعف صبيب الانترنت بحي إزرو بأيت ملول
- بعد ايذائه لفتاتين، توقيف سائق ” سكير “خلق فوضى في حركية السير بأكادير
- مصرع دركي من فئة الدراجين في حادث مؤلم بكلميَم