افادت مصادر خاصة من داخل تنسيقية المعطلين المكفوفين المعتصمين بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن. بمعطيات خاصة عن المكفوف الذي لقي مصرعه مساء أمس الأحد، بعدما تعرض لحادث سقوط من أعلى مبنى الوزارة.
وبحسب مصادر الجريدة، فإن الهالك ينحدر من مدينة مراكش، يدعى صابر لحلو، حاصل على شهادة الإجازة في الاداب العربي، من كلية الآداب والعلوم الانسانية، التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش.
وأضافت ذات المصادر، أن عضو التنسيقية المتوفى، كان في الأيام الأخيرة يعيش حالة عصبية جد صعبة، مقهورا أكثر من زملائه، ولكن طريقة سقوطه لم ترتبط أبدا بالانتحار، بل كان يتحدث على الهاتف حتى فقد توازنه.
وكان العشرات من أعضاء “التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات”، كانوا قد اقتحموا يوم الأربعاء 26 شتنبر الماصي، مقر وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية بالرباط، احتجاجا على تعنت الوزيرة بسيمة الحقاوي، ورفضها فتح باب الحوار في وجههم، مطالبين بحضور شخصية من جهات عليا لوضع حد لمعاناتهم، وقرروا الاعتصام فوق سطح مبنى الوزارة.
ومن جانبها خرجت وزارة الحقاوي عن صمتها لتبعر عن أسفها فيه لما وقع لصابر لحلو، حيث قال البلاغ على إثر حادث سقوط أحد أفراد مجموعة المكفوفين، المعتصمين بسطح بناية وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، مساء يوم الأحد، تعبر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن عن أسفها على هذا الحادث الأليم”.
وأوضح البلاغ أنه “تم نقل الفقيد، مباشرة بعد سقوطه من الجهة الخلفية للبناية عبر سيارة الإسعاف التي كانت مرابطة جنب الوزارة طيلة مدة الإعتصام، وقد وافته المنية في طريقه إلى مستشفى ابن سينا”.
وأكدت الحقاوي في ذات البلاغ، على أن السلطات المعنية وتحت إشراف النيابة العامة فتحت تحقيقا في الموضوع.
فيما تم نقل جثمان المكفوف الذي لقي مصرعه إثثر سقوطه من سطح مبنى وزارة الأسرة والتضامن، إلى مدينة مراكش لدفنه.
ووفق مصادر الجريدة، فإن مراسم الدفن بمدينة مراكش ستتم بعد صلاة العصر من يومه الإثنين.
جدير بالذكر أن الضحية حاصل على شهادة الإجازة في الاداب العربي، من كلية الآداب والعلوم الانسانية، التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش.
وكان العشرات من أعضاء “التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات”، كانوا قد اقتحموا يوم الأربعاء 26 شتنبر الماضي ، مقر وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية بالرباط، احتجاجا على تعنت الوزيرة بسيمة الحقاوي، ورفضها فتح باب الحوار في وجههم، مطالبين بحضور شخصية من جهات عليا لوضع حد لمعاناتهم، وقرروا الاعتصام فوق سطح مبنى الوزارة.