وكان هذا الطفل انتقل من منطقة تيكوين بأكادير إلى جنبات أيت ملول لتتبع منظر حمولة الوادي بعد الأمطار التي عرفتها منطقة سوس ليقترب من الوادي ولم يدرك خطورة سيوله فوجد نفسه منجرفا نحو أعماقه.
وكانت أسرته أول من أخبر بهذه الفاجعة فأخطرت مصالح الأمن التي أشعرت مصالح الوقاية المدنية.
وقد استغرقت عملية البحث أزيد من ثلاث ساعات قبل العثور على جثته، فتم توجيهها إلى قسم الطب الشرهي بمستشفى الحسن الثاني لمعرفة أسباب الوفاة.
وبوارززات لقي طفل في الخامسة من عمره مصرعه وأصيبت والدته بجروح وكسور متفاوتة الخطيرة، ببسبب سقوط جدار أحد المنازل المبنية بالطين.
وقد انهار الحائط بعد أمطار غزيرة تهاطلت على حي “سفوتاليل” الذي عرف هذه الفاجعة، استخراج الصغير وأمه استدعى استنفار رجال الوقاية المدنية التي عملت على إخراجهما من تحت الأنقاض وتم توجيه الأم نحو مستشفى سيدي احساين وأحيلت جثة الصغير على مستودع الأموات بنفس المرفق الصحي من أجل إجراء تشريح طبي.
ادريس النجار