أي انعكاسات للقطار فائق السرعة على الاقتصاد والمجتمع المغربي؟

أي انعكاسات للقطار فائق السرعة على الاقتصاد والمجتمع المغربي؟

أحداث سوس15 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

يعطى في هذه الأثناء صاحب الجلالة الملك محمد السادس رفقة الرئيس الفرنسي  ، الانطلاقة الفعلية لخط القطار الفائق السرعة “TGV” الذي سيربط مدينتي طنجة والدار البيضاء، مرورا بالقنيطرة والرباط .

المشروع الذي يعد الأول من نوعه في إفريقيا، سيقلص  مدة السفر بين مختلف الوجهات الواقعة على مساره، وسيقوم بتحسين السلامة الطرقية والحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتلوث الهواء، ثم زيادة عدد المسافرين، .من شأنه أيضا أن انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني.

في هذا الصدد، يقول الطيب أعيس، الخبير المالي والاقتصادي، إن إطلاق التيجيفي، “لا يمكن إلا أن يحمل آثارا إيجابية؛ ذلك أنه سيخلق ديناميكية  وحركية بين منطقتي الشمال والوسط، ما سيجلب مجموعة من الأشخاص للاستثمار بهذه المدن التي يمر منها”.

يضيف الخبير الاقتصادي، أن “هذا المشروع سيدفع الرساميل الأجنبية، للثقة في المغرب كونه أول بلد إفريقي، وهذا يحمل دلالة رمزية، لأن المستثمرين الأجانب سيثقون في البنية التحتية للبلد، وهذا كله ستكون له آثار إيجابية على المستوى الإيجابي”.

وفي الجوانب الاجتماعية تحدث أعيس، أن من شأن انطلاقة “تيجيفي”، تسهيل تحرك وتنقل المواطنين المغاربة والأجانب بين هذه المدن، “بشكل سلس ما سيسهل التواصل والتنقل بين المواطنين، وسينتج عنه تواصل قوي بين مدن طنجة والقنيطرة والدار البيضاء والرباط، ونتمنى أن يتم تمديده إلى مناطق أخرى من المملكة”.

ولم يخف المتحدث، لموقع القناة الثانية، رغبته في أن يواكب إطلاق خط القطار فائق السرعة، تمديد خط السكك الحديد، ليصل إلى جهات أخرى، وهذا تحقيقا للتنزيل الحقيقي للجهوية الموسعة وتكريس توازن مجالي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *