توفي ثلاثة رضع أمس الثلاثاء 18 دجنبر الجاري، بمستشفى الليمون التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا على إثر حقنهم بلقاح يستعمل لأول مرة، كانت له انعكاسات سلبية في الحين مما خلق حالة من الرعب لدى الآباء.
وأفاد حبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض، في تصريح صحفي، أن المادة التي تم حقن الأطفال بها هي التي تسببت في وفاتهم.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه كانت هناك وفيات بالعشرات في صفوف الخدج سابقاً ودخلت ساعتها الوزارة الوصية على الخط حيث أرسلت لجنة لتقصي الحقائق، لكن تقاريريها (اللجنة) بقيت حبراً على ورق و لم تتخذ إجراءات في حق المسؤول على ذلك لحد الآن.
وطالب رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض، بمحاسبة المتورطين، “لحقاش هذي أرواح الناس مشي اللعب”، وأضاف أنهم كشبكة للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة، يدعون المسؤولين إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف، من أجل ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأضاف أن الوزارة، “خاص تاخذ الإجراءات اللازمة ولو كنا فشي دولة الي كتحترم نفسها كون را الوزير استقل من منصبه لأن هذي أرواح ماتت بلا حتى ذنب، وغنتبعو الملف ونوصلو للقضاء مع المسؤولين”.
وجدير بالذكر أن أطفالاً ماتو بمستشفى الليمون التابع لمستشفى ابن سينا بالرباط، بسبب حقنهم بلقاح يقول البعض إنه لم يخضع للمراقبة المخبرية قبل استعماله، ومن أجل التأكد من رواية إدارة المستشفى و الوزارة المعنية، حاولت “آشكاين الاتصال بكل من مدير مستشفى ابن سينا، و وزير الحة أنس الدكالي لكن هواتفهم ظلت ترن دون مجيب.
