قام تلاميذ مدرسة ابتدائية بنواحي “إمليل” بالحوز، ببعث رسالة، إلى السائحتين اللتين راحتا ضحية، الحادث المأساوي، الذي عرفته المنطقة، وتضمنت الرسالة، عبارات مؤثرة، كتبت بكثير من الحب والحزن.
ومما جاء في الرسالة المؤثرة: “عزيزتي لويزا، عزيزتي ماريل. أنتما لا تعرفاننا، و نحن لن نحظى أبدا بفرصة التعرف عليكما، للأسف! نحن ابناء مدرسة صغيرة تقع في قرية “شيب” الصغيرة، نواحي مراكش، لسنا بعيدين عن امليل لذلك نحن نكتب لكما”.
وقال الأطفال، في الرسالة المكتوبة بالفرنسية “:وادي امليل يبكي وقلوبنا أيضا، منذ رحيلكما، لم تعد الطيور تغني.. السماء زرقاء لكن الرياح حزينة ورمادية، لقد رأينا صوركما ابتسامتكما جميلة جدا”، متسائلين عن كيف يتم إطفاء نور الشمس، وسرقة الفرح”.
تتمة الرسالة:
“عزيزتي لويزا، عزيزتي ماريل،
كنا نود أن نرحب بكما لنجتمع حول الكسكس و الضحك!
كنا لنلتقط صورا جميلة، بشعرنا البني و شعركما الأشقر.
لكن للأسف، قلوب سوداء قررت عكس ذلك! ونطلب منكما العفو
لويزا، عفوا للحورية الصغيرة فوق الصخرة التي تنتظرك!
ماريل، عفوا للفيورد، الذي سيفتقدك.
لم نجد زهورا، لذا قمنا برسنها من أجلكما بألوان مختلفة.
لم نجد شموعا لذا قمنا بإدخال الشمس إلى قلوبنا لكي نشعلها لكم.. من أجل الصلاة ألف مرة لكم.
فلترقدا بسلام، يا ملائكة الجنة.”