ف.روضي
بعد اللقاء الكروي الهام الذي جمع بين فريقي حسنية أكادير والرجاء البيضاوي مساء اليوم الأحد 3 فبراير الجاري بملعب أدرار بمدينة أكادير، عاينت ” أحداث سوس ” توفير عناصر أمنية من مختلف الرتب قصد التعبئة وتأمين المقابلة الرياضية من كل انفلات قد يتسبب في تعكير أجواء هذه المقابلة.
حوالي 35 ألف متفرج تتبعت المقابلة بين الفريقين التي مرت بالتعادل ، ما جعل العناصر الأمنية تتبع خطوات الجماهير بالملعب الرياضي وخاصة بعد المقابلة حتى لا تخرج الفرجة الرياضية عن مسارها المعتاد وتتحول إلى صراع بين الأطراف.
إلى ذلك، لم يتم تسجيل أي إخلال بالتنظيم اللهم بعض الأعمال التخريبية العادية التي لحقت الملك العام بالشوارع الرئيسية، وإصابة أحد عناصر الأمن التابعة لخلية التواصل بولاية الأمن بأكادير الذي أصيب إصابة خفيفة ناتجة عن التجمهر بالمدرجات.
المقابلة مرت في ظروف جيدة، وتم التركيز على مرافقة الجماهير بالشوارع الرئيسية من شارع 11 يناير وعبد الرحيم بوعبيد وقرابة سوق الأحد في اتجاه المحطة الطرقية ومختلف الشرايين التي عرفت التجمهر.
المرافقة الأمنية تمت إلى حدود المحطة الطرقية بمعية الفرق الأمنية الرياضية وغيرها، حيث تم تسجيل حضور جل المسؤولين ورؤساء الدوائر الأمنية بمختلف الرتب وكذا تسخير سيارات النجدة ودوريات الأمن والدراجين وغيرهم، فيما تم كذلك التنسيق مع جل المسؤولين لأجل توفير التنقل للجماهير الرجاوية في اتجاه البيضاء خدمة للكرة المغربية وحفاظا على أملاك وأرواح المواطنين من تلاعبات القاصرين والمشاغبين من الجماهير التي حجت لمدينة أكادير .
