هزت حالتي وفاة خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، البيت الداخلي لـ”لتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” .
ويتعلق الأمر بكل من أستاذة كانت تزاول عملها بإحدى مدارس مديرية سلا وأخرى بإحدى مدارس مديرية واد الذهب.
بخصوص الحالة الأولى التي كانت تسمى قيد حياتها سهام مزات، وحسب ما صرحت به زينب الشرقي، عن لجنة الاعلام والتواصل بجهة الرباط سلا القنيطرة، فهي ” أستاذة تخصص اجتماعيات، مؤسسة الثانوية الاعدادية السيدة الحرة، سلا، وهي خريجة البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار المدرسة العليا للأساتذة بالرباط و حاصلة على الماستر”.
وأضافت أنه ” أصيبت بمرض مزمن، تم نقلها على إثره إلى مستشفى الشيخ الزايد وكانت وضعت شيك بقيمة 20 ألف درهم ضمانة، ونظرا لكونها لم تستطع تغطية مصاريف العلاج، تم نقلها إلى مسقط رأسها حيت تقطن عائلتها، مدينة وجدة قبل أن توافيها المنية هناك يوم الخميس 21 مارس الجاري”.
وأردفت الشرقي أن زميلتها سهام ” ماتت و هي رافعة لشعار الإدماج أوالبلوكاج” مؤكدة أنها “جسدت كل خطوة نضالية دعت لها التنسيقية، رافعة شعار الموت و لا المذلة”، مشيرة على أنهم ” يعدونها بأنهم سيكملون المسار وسيحققون الادماج في أسلاك الوظيفة العمومية ليفرحنها في قبرها فليتغمدها الله برحمته ويسكنها فسيح جنته ويلهم اهلها الصبر”.
أما بخصوص الحالة الثانية، فهي أستاذة كانت تسمى قيد حياتها رجاء أمجدون، أستاذة بمدرسة مولاي الحسن بواد الذهب، توفيت على خلال عملية ولادة”، حسب مصادر من التنسيقية المذكورة.
