تمكن فريق طبي وتمريضي متخصص في الجراحة والإنعاش والتخدير في المستشفى الجهوي الحسن الثاني أكادير، أخيرا، من إعادة أذن مبتورة إلى طفلة في ربيعها الثالث بعد عملية جراحية معقدة بحيث أن المعروف طبيا، أن الأذن المبتورة لا يمكن زرعها، إلا إذا كان المصاب على الأقل في ربيعه التاسع.
ورغم ذلك، نجح الفريق الطبي في إعادة أذن مبتورة لطفلة لا يتجاوز سنها 3 سنوات سنة تعرضت لحادثة سير أول أمس الإثنين، بمقربة من أحد الحدائق باقليم انزكان ايت ملول. ونقلت إلى مستعجلات إنزكان، قبل أن يقرر الطاقم الطبي هناك تحويلها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وبعد إجراء الفحصوصات الطبية اللازمة، أعاد فريق طبي يتكون من جراحين وممرضين بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بنجاح الأذن المبتورة إلى مكانها الطبيعي بعد عملية جراحية معقدة تعد الأولى من نوعها على مستوى جهة سوس ماسة.
واعتمد الطبيبين الجراحين في العملية، على نقل أنسجة من جسم الطفلة، لترميم الأذن المقطوعة، وتخضع حاليا الطفلة لمراقبة طبية صارمة، وحالتها الصحية في تحسن.