جدل بسبب اقتلاع أشجار النخيل من داخل مؤسسة تعليمية بأولاد تايمة.. ومهتمون يتساءلون عن مصيرها..

أثارت عملية اقتلاع عدد من أشجار النخيل من داخل مؤسسة تعليمية بمدينة أولاد تايمة جدلا واسعا وسط عدد من المهتمين بالشأن المحلي الذين اتهموا أحد نواب رئيس المجلس الجماعي بالاستيلاء عليها وغرسها بحديقة منزله.
وهي القضية التي فجرها أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بأولاد تايمة الذي قام بنشر شريط فيديو على صفحته بموقع الفايسبوك اتهم من خلاله حميد الحايل نائب رئيس المجلس الجماعي بأولاد تايمة بالإشراف على عملية اقتلاع أشجار النخيل من داخل مؤسسة 20 غشت الابتدائية وغرسها بحديقة منزله بحي الشليوات بمساعدة عمال الإنعاش الوطني التابعين للمجلس الجماعي، كما طالب من خلال نفس الشريط بإجراء مواجهة مع النائب المذكور من أجل الكشف عن مصير أشجار النخيل التي تم اقتلاعها من داخل المؤسسة.
وفي تصريح للنائب حميد الحايل أكد هذا الأخير ان الاتهامات الموجهة إليه ليس لها أي أساس من الصحة، مؤكدا أن مجلس تدبير المؤسسة قد سبق أن قام بعقد اجتماع لمناقشة وضعية أشجار النخيل المتواجدة داخل المؤسسة، وهو الاجتماع الذي تم الاتفاق من خلاله على اقتلاعها لما تشكله من ضرر، قبل أن يطلب منه مدير المؤسسة التدخل من أجل اجتثاتها ونقلها إلى مكان آخر، وأضاف حميد الحايل أنه وفي إطار التعاون بين المجلس الجماعي والمؤسسات التعليمية بالمدينة تم التنسيق مع مصلحة الأغراس التي قامت بالإشراف على اقتلاع 8 نخلات من ساحة المؤسسة قبل أن يتم زرعها بالشارع العمومي فيما تم التخلص من ثلاثة نخلات بعد تعرضها للتلف، كما نفى حميد الحايل جميع الادعاءات التي ذهبت إلى كونه قام بغرس أشجار النخيل المذكورة بحديقة منزله.
إدريس لكبيش