ح. بركوز
يواصل موظفو ” بريد المغرب ” بمدينة أكادير احتجاجاتهم في أشكال نضالية متعددة ضد على القرارات الإدارية التي تم تنزيلها والتي تميزت بالإقصاء والتمييز في توزيع المنَح التي تمت المصاقة عليها وفق القانون الأساسي المنظم .
هذا ، وخلف القرار حالة من الغليان وسط الشغيلة البريدية بأكادير بعدما تم صد الطرف عن مطالب هذه الفئة التي تواصل اعتصاماتها بحثا عن العدول عن القرارات التي تخدم فئة دون أخرى.
إلى ذلك ، تستعد جل مكونات وموظفي بريد المغرب بأكادير والنواحي تنظيم وقفة احتجاجية غذا الخميس والجمعة 4 و 5 يوليوز الجاري أمام مقر المديرية الجهوية لبريد المغرب بحي الداخلة بأكادير ، وهي الوقفة التي ستعرف انتفاضة جماعية للموظفين مع ما قد يعقب هذا الإضراب من عرقلة مصالح المواطنين خصوصا في الوقت الذي تم فيه صرف مستحقات ” تيسير ” حيث تعرف مؤسسات بريد المغرب اكتضاضا منقطع النظير .
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل قد خاضت إضرابا وطنيا يومي 21 و 22 يونيو الماضي ضدا على الحيف والتمييز وعدم وضع تصور جاد من لدن الإدارة المركزية بهدف النهوض بهذه الشريحة المهمة من موظفي البريد وتطبيق الزيادة في الأجور وفق مضامين المرسوم رقم 2.19.462 والبث في جداول الترقية .
نقابات أصدرت بلاغا شديد اللهجة ( تتوفر أحداث سوس على نسخة منه ) أكدت من خلاله إلى ضرورة إيلاء الأهمية البالغة للتوافقات التي تمت داخل لجنة المفاوضات ومن ضمنها الاتفاق الإطار الملحق ، للنهوض بأسر وعائلات موظفي البريد وإعادة النظر في ملتمس الزيادة في الأجور وكيفية توزيع مستحقات تنزيل مضامين النظام الأساسي لبريد المغرب.
الإضرابات المتواصلة والمتكررة لمؤسسات ” بريد المغرب ” بأكادير عجلت بغضب شاد من لدن المواطنين الذين لهم علاقة وطيدة بهذه المؤسسة خصوصا الجالية المغربية المقيمة بالخارج وهيئات أخرى مؤسساتية والتي تستعد في نفس الإطار رفع شكايات الضرر للجهات المركزية.