ف.روضي
اهتزت إقامة مفتاح سوس بمنطقة الدشيرة بانزكان على وقع جريمة قتل عنصر من القوات المسلحة الملكية وهو ما عجل بفتح تحقيق معمق في النازلة.
منعطف جديد تعرفه القضية حيث أكدت التحريات والمباحث الأولية أن الضحية كان رفقة سيدة في الطابق الرابع من العمارة في جلسة خمرية وحميمية ، إلى أن سمع دوي طرق باب منزل الضحية من طرف ابن السيدة ليحاول الجندي الاختباء، ونظرا لكونه في حالة سكر طافح تقدم للوراء ليسقط أمام نافذة ليفارق الحياة إثر ضربة على مستوى الرأس بسبب سقوطه.
إلى ذلك ، حاولت السيدة عشيقة الضحية تغيير معالم الجريمة بجمعها واخفاءها جل آثار الجلسة الحميمية ومغادرتها عين المكان مرتدية ” خمار ” وهو مارصدته كاميرات المراقبة المتبثة بالعمارة.
ولازالت عناصر الشرطة منكبة على هذه القضية من أجل فك خيوطها وتوقيف الجانية التي لم تسلم نفسها واختفت عن الأنظار .