استغل عون سلطة برتبة خليفة وهمي بجماعة سيدي بيبي اقليم اشتوكة ايت باها ، انتقال رئيسه المباشر قائد الملحقة الإدارية الأولى ، ليطلق يده في كل صغيرة وكبيرة داخل نفود تراب الملحقة .
و قد استنكر سكان المنطقة تواطؤ هذا العون المقدم ، الذي اختار توقيت الفترة الانتقالية لتفريخ بعض الصناديق وكذا تسقيف مجموعة من المنازل، دون ترخيص وبمباركة من هذا العون العفريت الذي ضرب عرض الحائط بكل التعليمات التي أعطاها السيد العامل جمال خلوق في أكثر من مناسبة، لمحاربة مافيا البناء العشوائي بسيدي بيبي .
مصادر الجريدة ، كشفت أن بعض السكان المتضررين بسيدي بيبي توجهوا إلى مقر القيادة لابلاغ القائد بهذه المخالفات ، ولكن بما ان القائد لايزال جديد في المنصب وگدا في المسؤولية ، هو ما شجع هذا العون على استغلال هذا الفراغ لفرض واقع جديد يصعب على المسؤول الجديد التعاطي معه على باعتباره أمرا واقعا سابقا لتعيينه.