الرجاء والوداد والحسنية تسافر غدا بحثا عن التوهج القاري

الرجاء والوداد والحسنية تسافر غدا بحثا عن التوهج القاري

أحداث سوس12 سبتمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

تغادر أندية الرجاء والوداد البيضاويين وحسنية أكادير يوم غد الخميس متوجهة إلى كل من مصر وموريتانياوتونس قصد خوض ذهاب الدور الأول من الاستحقاقات القارية. وسيواجه الرجاء النصر الليبي فيما يحل الوداد ضيفا ثقيلا على إف سي نواذيبو، برسم ذهاب الدور الأول من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، فيما ينازل حسنيةأكادير الاتحاد الليبي، ضمن مسابقة كأس الكاف. 
وسيكون الفريقان البيضاويان أمام فرصة حسم التأهل خارج الديار، بغية العبور إلى دور المجموعات، وهو رهان يبدو في المتناول، شريطة عدم استصغار الخصم، واللعب بواقعية، لتفادي أي مفاجأة يمكنها أن تعصف بأحلام الجماهير البيضاوية.
ويعود الرجاء إلى هذه المسابقة بعد غياب طويل، لكن كارتيرون مدربه مدعو إلى تصحيح الاختلالات التي ظهرت في اللقاءات السابقة، والتي كان تجلت بشكل ملحوظ وكبير أمام نهضةالزمامرة في كأس العرش، فيما يتواجد الوداد في وضع أحسن، سيما وأن مدربه الجديد زوران، نجح في إيجاد توليفة متناغمة، تمكنت من العودة بنتيجة التعادل من الخرطوم أمام المريخ السوداني، ضمن ذهاب الدور الأول من مسابقة كأس محمد السادس للأندية البطلة.
أما حسنية أكادير، فسيكون في رحلة مباشرة إلى تونسلمواجهة الاتحاد الليبي، بملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس، ضمن ذهاب الدور الأول من كأس الكاف، وهي المباراة التي تم تقديمها ليوم السبت عوض الأحد، نظرا لتزامنها مع الانتخابات الرئاسية التونسية.
أما نهضة بركان فقد اختار أن يسافر يوم الاثنين إلى غانا، حيث تنتظره مواجهة قوية أمام أشانتي غولد الغاني، يوم السبت المقبل، وذلك برسم الدور الأول من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وكان الفريق البركاني قد تم إعفاءه من خوض الدور الأول، قبل أن يجد في طريقه الفريق الغاني، الذي تأهل على حساب أكونانغي من غينيا الاستوائية، عقب الفوز عليه بثلاثة أهداف في مجموع المباراتين.
وسيكون ضعف التنافسية العائق الكبير أمام الأندية المغربية الأربعة، لأن الموسم الجديد انطلق للتو بسدس عشر نهاية كأس العرش، وخاضت الفرق مباراة رسمية واحدة، ما يجعل العامل البدني مؤثرا بشكل كبير في مثل هذه المباريات، الأمر الذي يتعين أخذه بعين الاعتبار، في انتظار حسم الأمور بشكل نهائي في لقاءات الإياب بالمغرب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *