ح. بركوز
في عز الدخول المدرسي الحالي 2019 _ 2020 وبعد عدد من المبادرات المسؤولة الرامية إلى النهوض بقطاع التعليم بإقليم اشتوكة ايت باها كالاسهام في بناء مؤسسات تعليمية والزيادة في حجم أسطول النقل المدرسي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تعرف الثانوية الإعدادية عبد الله البوشواري بالجماعة الترابية عبد الله بإقليم اشتوكة ايت باها اكتضاضا متزايدا بالقسم الداخلي لهذه المؤسسة التعليمية ،وذلك راجع إلى التماطل في إعطاء الأولوية لانطلاقة أشغال توسعة المرفق الداخلي لاستتقبال التلاميذ والتلميذات الداخليين الذين يبعدون عن المؤسسة التعليمية بازيد من 15 كيلومترا وهو ما ينبىء بظهور موسم الهدر المدرسي بالمنطقة.
ملف داخلية البوشواري أجج غضب الآباء والأمهات على حد سواء وهو ما عجل بتدخل عامل الإقليم للاستفسار عن الأسباب وراء تأخر أشغال التوسعة بالاعدادية المذكورة.
تفاصيل القضية تعود لسنة 2017 بعدما تم إبرام الصفقة بمبلغ يناهز 148 مليون سنتيم من أجل توسعة الداخلية بطاقة استيعابية تستجيب للطلب المتزايد من التلاميذ على هذه الخدمة وهو ما جعل مجلس الجماعة يتماطل في إخراج الأشغال للوجود . ومنذ ذلك الوقت ظل الآباء والأمهات ينتظرون الإفراج عن الأشغال دون سببها يذكر.
” جمال خلوق ” تدخل حيث استفسر رئيس الجماعة ووجه له توبيخا حول الهدف من التأخير الذي ستكون له عواقب وخيمة على السير العادي للمتعلمين وانحطاط نفسيتهم وهو ما قد يؤدي إلى انقطاع التلاميذ عن الدراسة.