بعد إحباط مخطط إرهابيين مُسلحين.. جهاز “الديستي” يجدد نجاعته كصمام أمان للوطن والمواطنين

بعد إحباط مخطط إرهابيين مُسلحين.. جهاز “الديستي” يجدد نجاعته كصمام أمان للوطن والمواطنين

أحداث سوس26 أكتوبر 2019آخر تحديث : منذ 4 سنوات

جددت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم، تأكيدها على الدور الذي تلعبه كصمام أمان للوطن من تهديدات المتطرفين والظلاميين، وأنشطة الشبكات الإجرامية الدولية، في مختلف القضايا، خاصة التهريب والهجرة السرية والاتجار بالبشر والتهريب الدولي للمخدرات، والأبرز، محاربة الإرهاب في مهده.
فقد نجحت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا ب”الديستي”، من خلال مكتبها المركزي للأبحاث القضائية، المعروف ب”البسيج”، في تفكيك خلية إرهابية خطيرة، بمنطقة دار بوعزة، نواحي الدار البيضاء، ووزان، وأوقفت عناصرها الذين تبين أنهم كانوا يعدون لمخططات إرهابية وتخريبية خطيرة، وزجت بهم في السجن.
إذ وجهت عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الديستي، ومكتبها المركزي للأبحاث القضائية، ضربة قوية إلى الإرهاب.
وهكذا، نجحت عناصر المكتب، مرفوقة بعناصر الديستي، في تفكيك خلية إرهابية ينشط أعضاؤها بوزان ودار بوعزة، مستعملة في ذلك قنابل صوتية في توقيفهم.
وكشفت المصادر أن عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، أوقفت صباح اليوم الجمعة (25 أكتوبر)، خلية إرهابية مسلحة في منطقة دار بوعزة في نواحي الدار البيضاء ووزان، حيث أسفر هذا التدخل عن توقيف ستة أشخاص.
وحجزت عناصر البسيج داخل مخبأ الخلية الإرهابية مجموعة من الأسلحة النارية والبيضاء، إضافة إلى معدات ومواد كيميائية تستعمل في صناعة المتفجرات، كما حجزت أيضا رايات تحمل شعار تنظيم “داعش” الإرهابي.
وهذه الجهود، لا تقدم خدمة للمغرب فقط، بل يمتد نفوذها ليشمل دول الجوار، وأوربا.
ومن المعلوم، أن الجهود التي تبذلها مصالح الديستي، تقابل بمواقف دولية مرحبة ومشيدة بالمقاربة المغربية في التعاطي مع الإرهاب.
وهذه المقاربة لا تقتصر فقط على التعاطي الأمني الصارم والحازم مع الإرهاب في المهد، قبل تطوره وخروجه إلى العلن وبدئه ساعة التنفيذ، ولكن أيضا الجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، في مكافحة الإرهاب والتطرف الديني، بإبقاء المجال مفتوحا للمعتقلين السابقين في قضايا الإرهاب من اجل إعادة الاندماج لمن يغير قناعاته ويراجع أفكاره، ومحاربة الفكر المتطرف بآخر الوسائل والمقاربات، وهو ما تحقق مع عدد كبير من المعتقلين السابقين سواء من قبل المنظرين ، أو الأتباع، أو ممن استفادوا من برامج لإعادة التأهيل والمراجعات الفكرية التي أطلقتها الجهات الرسمية من أجل التعاطي مع تنامي المد المتطرف.
النموذج المغربي في التعاطي مع الإرهاب، وحركات الإسلام المتطرف، حظي بإشادة دولية لافتة من خلال ردود الفعل القوية التي سجلت في عدد من العواصم العالية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *