تخريب اخلاق القاصرين بترويج السيلسيون علانية بالثانويات وغضب عارم للاباء

تخريب اخلاق القاصرين بترويج السيلسيون علانية بالثانويات وغضب عارم للاباء

أحداث سوس15 نوفمبر 2019آخر تحديث : منذ 4 سنوات

انتشرت في الآونة الأخيرة فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لظاهرة استهلاك مادة السلسيون وسط القاصرين بالثانويات والإعداديات بحي المحاميد بمراكش حتى أضحت في الآونة الأخيرة شبحا خطيرا يهدد صحة وسلامة المراهقين، وباتت تهدد المؤسسات التعليمية في بنيتها التربوية وتفتح مستقبل جيل المراهقين على المجهول، وتشكل بديلا خطيرا عن مواد تقليدية مخدرة، كونها رخيصة الثمن، سهلة الاقتناء، ومتوفرة بمحلات دون مراقبة أو تقنين.

وقد أكد العديد من ساكنة بلوك 25 بحي المحاميد بمراكش أن هذه المادة المخدرة متوفرة وبشكل كبير لدى محل بالحي قرب الفران، والتي توفر صاحبته، هذه المادة السامة للتلاميذ والتلميذات دون حسيب او رقيب ويتم تداولها في العلن من طرف هذه السيدة التي تدعي انها ” شارية السوق” وباتت معروفة في الحي ببيع لصاق السليسيون.. تواجد هذه المروجة للسيليسيون بالحي المذكور بات يقض مضجع الساكنة خاصة في الليل حيث يحج إلى محلها العديد من المنحرفين الشباب لاقتناء علب اللصاق المخدر محدثين فوضى وضجيج يقلق راحة الساكنة التي تعتزم وضع شكاية في الموضوع، الثلاثاء، لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، بعد أن عجزت عناصر الدائرة الأمنية 20 من إيقاف هذه المروجة لمادة السليسيون وفق تصريحات الساكنة..

الادمان على السيليسيون ليس مرتبطا بفئة معينة أو بطبقة اجتماعية بعينها،ولكن، يقول أحد السكان، عندما نقرب منتوجا ما من المواطن الأكيد ستجربه نسبة مهمة منهم خاصة الشباب والمراهقين، ما نسميه حب الاستطلاع أو “الضصارة”.

وللحد من تفشي هذه الظاهرة، يردف المتحدث ، علينا كمواطنين نخاف على مستقبل أبنائنا أن نشتكي للجهات المسؤولة.وعلى السلطات الضرب بيد من حديد على أيدي تجار السموم.كما يجب على الجمعيات تأطير الشباب و توعيتهم بمخاطر ألادمان على المخدرات بمختلف انواعها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *