أصدرت الهيئات الجمعوية بسوق الأحد بأكادير بيانا لها تحذر فيه المسؤولين عن كافة مسببات الحرائق و معيقات اخمادها من احتلال للملك العمومي واغلاق الممرات الرئيسية وجميع الأبواب والمنافد وهو ما قد يشكل خطرا على الأموال والارواح على حد قولهم معللة ذلك بالحريق المهول الذي أتى على مجموعة من المحلات التجارية بسوق الثلاثاء بإنزكان.
وقد اعتبرت هذه الهيئات من منطلق دورها الطلائعي كوسيط بين جميع المتداخلين في تدبير هذا المرفق أن هدفها هو الدفع بهذا المركب التجاري ليرقى الى مستوى تطلعات الجميع وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده وأنها كذلك لن تفرط في حقها النضالي لايصال مقترحاتها لوضع حد للعديد من الاختلالات في ضل غياب التواصل مع المجلس الجماعي لاكادير الذي أعطى منذ سنتين إنطلاق مشروع إعادة تهيئة السوق بتكلفة بلغت 16 مليار سنتيم ساهمت فيها عدة جهات أهمها مجلس جهة سوس ماسة ومجلس جماعة أكادير.