التضييق على الحريات النقابية يضع التكوين المهني في محك في جهة سوس ماسة

التضييق على الحريات النقابية يضع التكوين المهني في محك في جهة سوس ماسة

أحداث سوس6 يناير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات

حملت نقابة الجامعة الوطنية للتكوين المهني باقليم اشتوكة ايت باها المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ صادر عنها  ادارة التكوين المهني بجهة سوس ماسة عن حالة الاحتقان والغضب التي تعيشها المؤسسة بسبب الاستمرار في التضييق على الحريات النقابية ومحاربة الاتحاد المغربي للشغل، داعية الادارة الجهوية للمكتب إلى تحمل مسؤوليتها اتجاه ما يقع بالجهة جراء استمرار الاحتقان والتضييق على الحريات النقابية بالمكتب.

هذا وقد تضمن ذات البلاغ مجموعة من الممارسات الصادرة عن إدارة المكتب والتي أعلنت النقابة رفضها لها والتنديد بها، شملت التضييق والانتقام من المناضلات والمناضلين بمؤسسة التكوين ببيوكرى والتنقيط الانتقامي الذي تعرضوا له في ذات الجهة ، بدون مبررات لا لشيء إلا بسبب مواقفهم النقابية، حسب وصف البلاغ.

المركزية النقابية بمختلف جهات المملكة عقب توصلها بالبلاغ الاستنكاري الصادر عن المكتب النقابي للجامعة الوطنية الوطنية للتكوين المهني ببيوكرى، سارعت مجموعة من المكاتب النقابية للجامعة الوطنية للتكوين المهني بمختلف المدن والأقاليم الى إصدار بلاغاتها التضامنية المؤازرة لضحايا التعسف والشطط، حيث اعتبرت هذا الإجراء، انتهاك صارخ في الحق في الممارسة النقابية، واستهداف واضح حق الاخوة المناضلين داخل المكتب النقابي وفي مقدمتهم الاخ الكاتب العام المناضل سعيد ايت خندوش.

وقد اعتبرت المكاتب النقابية هذا السلوك مجرد بداية إشعال لفتيل التوتر والاحتقان داخل المؤسسات التكوينية، وزج المستخدمين في تفاهات الصراعات الفارغة، مما سينعكس سلبا عن التوجه الذي ترنو اليه السيدة المدير العام للمكتب، في الشق المتعلق بخارطة الطريق الجديدة، وما يتطلبه ذلك من انخراط فعلي لجميع مكونات المكتب، والمساهمة الفعالة لإنجاحه، وفي تنمية القطاع بصفة عامة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *