المدير العام السابق لفندق مصنف بأكادير يسرد كيف كان ضحية حمزة مون بيبي وتسبب في طرده من العمل

المدير العام السابق لفندق مصنف بأكادير يسرد كيف كان ضحية حمزة مون بيبي وتسبب في طرده من العمل

2020-02-09T22:38:53+03:00
2020-02-09T22:59:43+03:00
الواجهةكورونا - فيروس
أحداث سوس9 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات

خلال جلسة يوم الخميس 6 فبراير 2020، والمتعلقة بالاستماع لضحايا ما بات يعرف إعلاميا بقضية “حمزة مون بيبي”، من طرف الهيئة القضائية للملف المعروض بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ومن بين هذه الأسماء التي تم الاستماع إليها، المدير العام السابق لفندق مصنف بأكادير، وموظفة بنفس الفندق، والتي شملهما قرار الطرد من جراء عملية تشهير لحقتهما من طرف الحساب الإلكتروني المذكور، و  عارضة الازياء  الملقبة ب “سلطانة”.

وأثناء الاستماع إلى المدير العام السابق لفندق “سوفتيل بأكادير” من طرف هيأة المحكمة، قال، بأنه وجد نفسه عرضة للتشهير على صفحات أحد هذه الحسابات، لمجرد أن مصممة الأزياء “سلطانة”، التي تهاجمها الحسابات بعنف، التقطت له صورا وفيديوهات معها،  وقال “في وقت سابق زارتني عارضة الأزياء سلطانة رفقة أبنائها الثلاثة للمؤسسة السياحية التي كان يديرها، في جو أخوي يسوده الاحترام، وأخذنا جميعا مجموعة من الصور والفيديويات في جو أسري محترم. وبادرت سلطانة إلى نشر هذه الصور على حسابها على   تطبيق “سنابشات”. ومن هنا انطلقت شرارة عذابي النفسي، حيث تمت قرصنة هذه الصور وأصبحت عرضة لكل أنواع التشهير التي مست بمساري المهني، انتهى بطرده من عمله، شأنه في ذلك شأن زميلته السابقة في الفندق، الموظفة  التي أدلت بشهادتها أمام المحكمة، مؤكدة بأن إدارة الفندق فسخت عقد العمل الذي كان يربطها بها، بعد أن ظهرت بدورها في بعض الصور والفيديوهات المذكورة.

بدورها سردت “سلطانة”، ما تعرضت له من طرف حساب “حمزة مون بيبي”، من تشهير وقذف، قالت إنه مورس عليها من قبل الجهات التي تدير هذا الحساب. حيث تحدثت بتفصيل عن الأسماء التي كانت من وراء التشهير بها ونشر مجموعة من الصور بشكل مشوه، وذلك بعد قرصنة هذه الصور بطرق احتيالية.

وتحدثت سلطانة، عن تورط مجموعة من الأسماء في هذه العملية، ووجهت اتهامها بشكل خاص لـ “كلامور” والمتابعة في حالة اعتقال في الملف المذكور، والتي تسببت لها في أزمات نفسية بسبب ما تعرضت له من تشهير كبير. وقالت بأن”كلامور”عمدت إلى قرصنة صورها الخاصة من هاتفها النقال وأرسلتها لمسيري الحساب، موضحة بأن “كَلامور” سبق لها أن طلبت منها استعمال هاتفها النقال، مدعية بأنها تود إجراء اتصال بشقيقتها، وخرجت من المحل التجاري الذي كانتا تتواجدان به متظاهرة بالحرص على خصوصية محادثتها الهاتفية، قبل أن ينشر الحساب، أياما قليلة بعد ذلك، معطيات شخصية وصورا خاصة كان يحتوي عليها هاتفها النقال.

تجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق سيستمع يوم الاثنين 10 فبراير للفنانة المغربية دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام المتهمتين بـ “المشاركة في دخول نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، المشاركة عمدا في عرقلة نظام المعالجة الآلية للمعطيات وإحداث خلل فيه، وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم” في جلسة التحقيق التفصيلي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *