قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن التفعيل العملي لورش اللاتمركز الإداري سيبدأ قريبا وهو سيشكل نقلة نوعية في بنية الإدارة المغربية بنقل عدد من الاختصاصات من المركز إلى الجهات.
وأضاف العثماني، الذي حل بجهة كلميم واد نون على رأس وفد حكومي، يضم عددا من الوزراء ومسؤولي المؤسسات العمومية، اليوم السبت، أن “هدف زيارة هذه الجهة هو التعرف مباشرة على بعض انتظارات ومتطلبات المنتخبين والساكنة”، مشيرا إلى أن الهدف العام إعطاء الجهوية المتقدمة معنى عملي من خلال الاهتمام بالجهة كجهة وليس فقط كوحدات صغيرة.
وأكد العثماني، في كلمته، أن حكومته عازمة على المضي إلى الأمام من أجل تسريع تنزيل المشاريع التنموية المبرمجة في جهة كلميم واد نون، مشددا على أن الحكومة تسارع على استكمالها في إطار البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية.
وأبرز رئيس الحكومة، أن أهم هذه المشاريع هي المتعلقة بالطريق السريع تزنيت العيون الذي سيمتد لاحقا إلى مدينة الداخلة، مؤكدا على أن الخط الطرقي بشطريه (تزنيت كلميم / كلميم العيون) هو في طريق الإنجاز وأن نسبة تقدم أشغاله في تقدم.
ولفت المسؤول الحكومي، إلى أنه هناك مشاريع تنموية أخرى تعرفها الجهة من ضمنها ثمانية سدود هي طور الإنجاز حاليا، وإتمام فم فاصك إلى جانب محطة تحلية مياه البحر بسيدي إفني، التي يتم حاليا إنجاز الدراسة التقنية الأولية الخاصة بها.
ولفت المسؤول الحكومة، إلى أنه هناك مشاريع تنموية أخرى تعرفها الجهة من ضمنها ثمانية سدود هي طور الإنجاز حاليا، وإتمام فم فاصك إلى جانب محطة تحلية مياه البحر بسيدي إفني، التي يتم حاليا إنجاز الدراسة التقنية الأولية الخاصة بها.
“تقريب التقاضي هذا إنجاز مهم”، يقول العثماني، ويضيف، أن مشروع إنجاز محكمة الاستئناف بالجهة سيخفف على المواطنين أعباء التنقل، مبرزا أن هناك حوالي 17 آلف قضية تنقل من كلميم إلى محكمة الاستئناف بأكادير، مؤكدا على أن أشغال نهاية بناء المحكمة سيكون في بداية سنة 2021.
وفي الجانب الصحي، أبرز العثماني، أن المستشفى الجهوي الذي تستمر أشغال إنجازه سيشغل بطاقة استيعابية تصل إلى 250 سريا، ما يرفع إجمالي عدد الأسرة بكلميم واد نون إلى حوالي 600 سرير، ليجعلها الجهة الأولى وطنيا باحتساب عدد الساكنة.
وعرج العثماني إلى قطاع التعليم بالجهة، وقال إنها هذه الأخيرة تسجل أقل نسبة من الهدر المدرسي والتي لا تتجاوز 0.3 بالمائة، و0.6 بالمائة وطنيا، بالإضافة إلى أن الجهة هي أقل اكتظاظا داخل الأقسام على المستوى الوطني.