توفيق ناديري*
ما يعيشه القطاع الثقافي مخجل للغاية ولا يليق بفنانينا في ظل الأزمة المالية والاجتماعية الصعبة التي خلفها فيروس كروناوقبله فيروس التماطل الذي سلكه وزبر الثقافة السابق الحسين عبيابة في معالجة القضايا الملحة في المجال الثقافي والفني على وجه التحديد ،ما جعل أغلبية الفنانين يئنون تحت وطأة توقف فرص الشغل وتأخر الحصول على مستحقاتهم وضبابية الموسم الفني القادم.
فبعد الطي غير المأسوف عليه لصفحة عبيابة الذي اختار نهج سياسةالصمت واللعب على الوقت في انتظار انتهاء فترة ولايته ،يجب على الوزير الشاب فردوس أن يحرك الراكد في الوزارة وأن’ يتحزم’ بمستشارين قادرين على فك طلاسم وزارة الثقافة وتهديم بعض معابدها.
على الوزير الجديد بعد أن انتهت فترة التهنئة الواجبة واللائقة أن يبادر لخلق دينامية تواصلية والتدخل لفك مستحقات الفنانين المتعلقة بالتوطين والإنتاج والترويج وإطلاق عملية الدعم كمخرج أولي لدعم مئات الفنانين
وبتقديري الخاص أن الوزير الفردوس مطالب بالتدخل لإنقاذ فئة عريضة مصدرها الرئيسي العمل في المجال الفني. مع العلم أن هناك فنانين متعففين للقول إننا لا نملك لأبنائنا شيئا وهم تائهون حول مسطرة استفادتهم من الدعم المخصص لمثل هذه الفئات.