كشف صندوق الضمان المركزي عن الأرقام الأولية المتعلقة بآلية الضمان “أكسجين” التي تهدف إلى تخفيف آثار الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا وتداعياتها على المقاولات المغربية.
وأفاد الصندوق أنه بعد مرور حوالي شهر ونصف من إطلاق “ضمان أكسجين”، استفادت 13.200 مقاولة مغربية من قروض بنكية مضمونة من طرف صندوق الضمان المركزي في إطار هذه الآلية بقيمة إجمالية بلغت 7.3 ملايير درهم، بمتوسط 553 ألف درهم لكل مقاولة.
وأوضح الصندوق أن 85 بالمئة من المقاولات المستفيدة من القروض المضمونة من طرف آلية “أكسجين”، أي 11.220 مقاولة، تحقق رقم معاملات أقل من 10 ملايين درهم سنويا، فيما 14 بالمئة من المقاولات تحقق ما بين 10 و 200 مليون درهم سنويا، و 1 بالمئة تحقق ما بين 200 و 500 مليون درهم.
وبخصوص التوزيع القطاعي، كشف الصندوق أن قطاع الصناعة استأثر ب 27 بالمئة من قيمة القروض الممنوحة في إطار ضمان أكسجين، فيما استفاد قطاعي البناء والأشغال العمومية والتجارة والتوزيع من 22 بالمئة من قيمة القروض، على التوالي، يليها قطاع الخدمات ب 11 في المائة، ثم قطاع النقل والتواصل ب 7 في المائة، ثم 11 بالمئة موزعة على باقي القطاعات.
ويهدف “ضمان أكسجين” إلى تمكين المقاولات التي عرفت خزينتها تدهورا بسبب انخفاض نشاطها، الحصول على موارد استثنائية للتمويل، حيث يغطي “ضمان اكسجين” 95 في المئة من مبلغ القرض، مما يمكن الابناك من مد المقاولات بقروض استثنائية لتمويل احتياجات أموال الدوران، في ظرف وجيز.
وفوض صندوق الضمان المركزي لمؤسسات القروض قصد استعمال ضمانه لجميع القروض التي يقل مبلغها 2 مليون درهم حتى تتمكن الابناك من الإسراع في معالجة طلبات المقاولات للحصول على التمويل، مشيرا أنه بفضل هده الالية التي تتضمن التزام قوي من طرف الدولة لفائدة المقاولات، أصبحت الابناك تتوفر ابتداء من الان على دعم سيادي لتمكينهم من مواصلة وتقوية مواكبتهم للمقاولات الصغيرة والمتوسطة.