جمعية منتجي الحوامض بالمغرب تشجب وتستنكر قرار تخفيض حصة الفلاحين من مياه سد اولوز بنسبة 70 في المئة

جمعية منتجي الحوامض بالمغرب تشجب وتستنكر قرار تخفيض حصة الفلاحين من مياه سد اولوز بنسبة 70 في المئة

2020-05-25T13:35:03+03:00
2020-05-25T13:35:27+03:00
أحداث اقتصاديةالواجهة
أحداث سوس25 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

تفاجأت  جمعية منتجي الحوامض بالمغرب اقدام السلطات العمومية على خفض الحصة المخصصة لحوض الكردان من مياه السقي القادمة من سد المختار السوسي بضواحي اولوز بنسبة 70 في المئة معتبرة في رسالة موجهة للجهات المسؤولة ومنها والي ولاية جهة سوس ماسة والى عامل عمالة تارودانت ان القرار فيه حيف واجحاف للفلاحين والمنتجين خاصة وان الإجراء المتخد دون سابق إعلان يشكل خطرا على محصول الإنتاج المقبل في الحوامض خاصة وان قرار خفض الحصة جاء في وقت حساس من السنة الفلاحية الذي تحدد فيه بشكل كبير معالم محصول السنة القادمة ومن شأن ذلك تضيف مراسلة الجمعية ان تكون له تداعيات سلبية على مداخيل المنتجين ووضعياتهم الاقتصادية ويوكد رئيس الجمعية الحاج عبد الله جريد ان المنطقة تضم حوالي 10000 هكتار من الحوامض وهو ما يمثل نحو 45 في المئة من إنتاج منطقة سوس ماسة من الحوامض وبالتالي خفض الحصة من مياه السقي من مشروع منطقة الكردان الذي أنشأ بشراكة ما بين الدولة والقطاع الخاص يضيف الحاج جريد ان كل الفلاحين المسجلين في هذا المشروع ساهموا وكشرط جزائي قبل بدايته بمبلغ 8000درهم للهكتار الواحد وكان الملك محمد السادس نصره الله هو من أعطى انطلاقة الاستفادة من المشروع خلال أكتوبر 2009 ليعيد هذا المشروع الهام الحياة لمنطقة الكردان التي كانت تعيش قبله الاحتضار قبل أن تساهم اليوم في الاستقرار بالعالم القروي موفرة فرص للشغل لليد العاملة بشكل مباشر او غير مباشر مشيرا الى ان قرار تقليص الحصة من المياه المخصصة للسقي من أجل حل أزمة أكادير من الماء الشروب لايجب أن يكون على بشكل احادي بل وجب حله والتشاور بشأنه بشكل تشاركي يجمع المستفيدين من مشروع الكردان و الشركة المكلفة بتدبيره و مسؤولي وزارة الفلاحة و مسؤولي وزارة التجهيز الأخيرة دائما ما تبحث عن اسهل الحلول عوض البحث والتفكير عن حلول أكثر نجاعة ويضيف جريد ان حل مشكل الماء الشروب بمدينة أكادير الكل معه والجمعية اطلاقا ليست ضده فقط هي تدافع عن المصالح المشروعة للفلاحين المتضررين اليوم من قرار التقليص مستحضرا انه خلال بداية التسعينات عاشت طنجة نفس أشكال أكادير المتمتل في أزمة الماء الشروب وكانت هذه المادة الحيوية تنقل لطنجة بالباخرة وكان هناك توقيت محدد لتزود ساكنة طنجة آنذاك من الماء الشروب لذلك يرى جريد ان أكادير ان اخدت اليوم حصة من الماء الشروب لابد من تدبيره بشكل عقلاني والقطع مع الضياع غير المبرر لهذه المادة الحيوية.
الجمعية تطالب حسب رئيسها باستفادة كل الفلاحين من الحصة المخصصة لهم خاصة خلال الدورة الأولى التي تنطلق من فاتح ماي إلى نهاية يوليوز وخلال الدورة الثانية التي تنطلق من بداية غشت إلى نهاية أكتوبر من حصتهم الكاملة المحددة في 5000 متر مكعب للهكتار لان الشجرة في مرحلة المخاض وفي وقت تحتاج فيه للماء من أجل منتوج بجودة عالية خاصة وان كل الفلاحين يمنون النفس أن يكون الموسم الحالي احسن من سابقيه مشددا على أن الجمعية لن تذخر جهدا من أجل الدفاع عن مصالح الفلاحين والمنتجين ولن يقبلوا ابدا بهذا القرار المجحف خاصة يضيف الحاج جريد ان جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 أظهرت مما لا يدع مجالا للشك ان القطاع الفلاحي له دور اساسي في الاستقرار بضمانه للأمن الغدائي مضيفا إلى أن الجمعية تفتح أبوابها للحوار الجاد من أجل المصلحة العامة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *