الشرفاء من التعليم الخصوصي لا يقبلون تبخيسا و لا تقاعسا و لا تسولا

الشرفاء من التعليم الخصوصي لا يقبلون تبخيسا و لا تقاعسا و لا تسولا

2020-05-27T22:47:13+03:00
2020-05-28T15:41:40+03:00
آراء وأقلامأحداث تربويةالواجهة
أحداث سوس27 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

الى كل من يبخس الناس اشياءهم . نحن لا نتاجر لا بالدين و لا بالعلم . و اذا كان بعضنا اخل بواجباته تجاه متعلميه فلا تزر وازرة وزر اخرى و هذه المحنة منحة ربانية سيميز فيها الله الطيب من الخبيث . و لكل العقلاء اقول معركتنا منذ البدء هي معركة بناء الإنسان . و اذا خسرنا الانسان فلا قيمة لما نقوم به اصلا و على الدنيا السلام .
خلط الاوراق هي صفة من يحجد حقوق الناس .
و لكل من يبحث عن مبرر لكي لا يؤدي التزاماته فاول الجاحدين لهم سيكون اقرب الناس لهم . و ما كان ربك نسيا .
قناعتنا كمؤسسات لا ينبغي ان تزعزع و واجب التضامن و الرحمة من اولوياتنا التي نربي عليها الاجيال . و ان كان هناك من اخطأ في تدبير و تسيير مؤسسته فلأن القناعات الاولى لم تكن واضحة المعالم و ازمة كورونا اظهرتها للناس .
هذه هي المعركة الحقيقية معركة بناء الانسان و تقدير جهود المعلم تحت اي ظرف .
و اقول لكل المتآمرين على التعليم سواء كان تعليما عموميا او خصوصيا . هذا الوطن لن يهزمه المتقاعسون و المتسولون .
و صحيح ان مئات او الالاف من الاسر تعاني في صمت و مواردهم المالية شحت و القادم مجهول . نقول لهم ثقوا ان هذه المحنة ستعيد ترتيب الامور و ان الشرفاء و ان كانوا قلة سيحملون مشعل الامانة باخلاص و ان تتطاول عليها الدخلاء . و لكل من لم تزعزع كورونا اوضاعه المادية فلا تشركوا انفسكم في جدالات عقيمة حول احقية الواجب المدرسي او عدمه . فما اديتموه ان كان واجبا فستؤدونه و ان لم يكن فاحسان المعلم اولى به .
عن كل المؤسسات التعليمية الحرة الخصوصية الشريفة التي ابانت عن وطنيتها و انسانيتها منذ البدء ، فنحن لا ندافع عن المتقاعسين و لا المتسوليين.

ليلى عمر الفاروق مديرة مؤسسة خاصة .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *