مندوبية السجون تصدر مؤلفا جديدا لتصحيح الصورة النمطية للوسط السجني

مندوبية السجون تصدر مؤلفا جديدا لتصحيح الصورة النمطية للوسط السجني

الواجهة
أحداث سوس2 يونيو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

هشام البكاري

أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عبر بلاغ لها توصلت أحداث سوس بنسخة منه أنها عززت إصداراتها مؤخرا بنشر مؤلف جديد يروم تصحيح الصورة النمطية للوسط السجني والمبنية على الأحكام المسبقة والمتناقضة في غالب الأحيان.
و ذكر البلاغ أن هذا الكتاب يهدف إلى تصحیح الصورة النمطیة للوسط السجني والمبنیة على الأحكام المسبقة والمتناقضة في غالب الأحیان، وما یترتب عنها من سوء فهم لواقع السجون والسجناء، وذلك من خلال إبراز الجهود المبذولة لحمایة حقوق هذه الفئة من المواطنین وصون كرامتهم التي لا تجردهم منها الأحكام القضائیة السالبة للحریة، كما یسلط الضوء على برامج التربیة والتأهیل التي تجعل من المؤسسة السجنیة فضاء أكثر إنسانیة وفرصة ثانیة تذكي فتیل الأمل في نفوس السجناء وتدفعهم إلى إعداد أنفسهم إلى الاندماج السلیم في المجتمع بعد الإفراج..
كما یجسد الكتاب معاني الكرامة بالفضاء السجني بطریقة سردیة متعددة الأصوات، حیث یعبر كل صوت ومن موقع صاحبه، عن نظرته للكرامة كقیمة ملازمة للإنسان في كل الأماكن والأزمان.
وتحكي هذه الأصوات، يضبف البلاغ ، التي یبقى فیها صوت السجین هو الرئیس، عن المعیش الیومي داخل السجن عبر ثلاثة أجزاء معززة بصور فوتوغرافیة ولوحات فنیة من إبداع أنامل السجناء، وتهدف إلى تمكین القارئ من ملامسة كنه الحقیقة وإدراك التجلیات الأساسیة للكرامة داخل هذا الفضاء المغلق، وكیف یتم صونها باعتبارها حقا أصیلا ومعیارا راسخا في مواثیق حقوق الإنسان الدولیة والوطنیة..
و أوضح البلاغ أن هذا الإصدار ينضاف إلى قائمة المؤلفات التي دأبت المندوبیة العامة على نشرها خلال السنوات الأخیرة، أبرزها “20 سنة من الرعایة الملكیة، أنسنة الفضاء السجني بالمغرب” الذي تم إصداره تزامنا مع الذكرى العشرین لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره االله وأیده على عرش أسلافه المیامین، بهدف إبراز التطورات النوعیة التي عرفها قطاع السجون وإعادة الإدماج طیلة العشرین سنة الماضیة، والتي تحققت بفضل العنایة المولویة المتواصلة التي یحیط بها جلالته فئة المواطنین السجناء. إضافة إلى كتاب “فنون من داخل السجون” وكتاب “صناع مصیر مغایر”، وهما الكتابان اللذان یعرضان مختلف إبداعات السجناء المتمیزة، ویبرزان أهمیة الفن والإبداع كأداتین أساسیتین لإعادة الإدماج…

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *