ع اللطيف بركة
شهدت أربع وحدات فندقية بأكادير ، صباح اليوم الجمعة 3 يوليوز الجاري، حالة تسممات جماعية ضحيتها مغاربة من “العالقين بالخارج سابقا” الخاضعين للحجر الصحي بهذه الوحدات الفندقية، أصيبوا بحالات إغماء وآلام استدعت نقلهم الى المستشفى الجهوي لتلقي العلاجات.
الواقعة طرحت عدة علامات إستفهام كبرى، أولها هل الوالي ” حجي” له مسؤولية عن ما وقع ؟؟ كيف تم تمرير صفقة ب 4 مليار سنتيم الى ممون وحيد دون غيره؟؟ ما هي المعايير التي تم بها تمرير الصفقة وهل الممونين الاخرين المنتشرين بجهة سوس ماسة والذين عانو من تداعيات جائحة كورونا تم اعلامهم بالمشاركة في هذه الصفقة؟؟ .
إن ما تم الحديث عنه صباح اليوم الجمعة ، بعد واقعة التسمم الجماعي لمغاربة عائدين وتم فحصهم من كوفيد 19، قبل أن يجدوا انفسهم أمام تسمم هدد حياتهم، ومعهم اصابة رجال سلطة من مختلف الاجهزة بتسممات كذلك بعد تناولهم لوجبة عشاء ” مكرونة وسمك” يوم الخميس، يستدعي من الجهات الرسمية فتح تحقيق مركزي، للوقوف على حقائق اخرى مرتبطة بهذه القضية.
ولماذا يحضى ممون وحيد بجل الصفقات المتعلقة بالمؤسسات العمومية من أكادير حتى مدينة الداخلة جنوب المملكة، وما تسرب من معلومات حول ذلك بوجود ” سمسار” قيل أنه ” مجهول” لم تستطع حتى أجهزة الدولة معرفة الجهة التي يعمل لها هذا ” الوسيط” ، يتدخل في أي كبيرة وصغيرة تخص مجلات ينظمها القانون ، يقتحم حتى الصالونات التي يراها أخرون أن أبوابها موصدة على مموني من ” ولاد الشعب “، ولعل ما يزيد من هذه الفرضية أن جل هؤلاء ورغم عملهم ” المهني” لم يتمكنوا طيلة فترة كوفيد 19 الظفر بأي صفقة، مما عرض شركاتهم للافلاس ، ممكن أن تحريات حول ذلك قد تكشف المستور .
ولعل عدم احترام شروط الصحة والمعايير حول ما يقدمه مموني الحفلات من وجبات غذائية بحسب الصفقات التي رصت عليهم ، كان قد أصاب في وقت سابق الوالي ” زلو” بتسمم غذائي أقعده عدة أيام بمنزله للشفاء، مما جعله لا يباشر برنامجه المتعلق بمهامه، بسبب وجبة ” سامة” وكذلك بصفقة ” مسمومة” رصت على ممول للحفلات من طرف المجلس الاقليمي لأكادير إدوتنان تم إغلاق محله التجاري وسحب رخصته، فهل سيكون مصيره مصير من تسبب في تسمم جماعي للمغاربة العالقين المتواجدين في نطاق الحجر الصحي بفنادق أكادير؟؟ .