اهتزت ولاية أكادير على وقع جريمة تعذيب طفلة، تبلغ من العمر سنتين، من طرف عشيق أمها، وذلك بسبب إدمانه على المخدرات.
وكشف أحد الجيران أنه كان تيم الاعتداء على الطفلة واحتجازها داخل المنزل ومنعها من الخروج، مضيفا أن الجيران اكتشفوا صدفة اثار التعذيب بادية على الطفلة عندما غادرت منزل والدتها ذات مرة.
وأضاف أنهم استفسروا شقيقها، لكون الطفلة لا تجيد الكلام، فأجاب أن شقيقته الصغرى تتعرض للضرب على يد رجل يزور والدتهما باستمرار.
وتابع المتحدث نفسه أن الجيران اجتمعوا حول منزل الام إلى حين ضور رجال الدرك الملكي وسيارة الاسعاف.
وسجل أنه تم اعتقال االجاني، مطالبا بإنزال أقسى العقوبات في حقه، مضيفا أن هذه التصرفات تعود لكون الجاني مدمن على المخدرات.
وأوضح أن الجيران اعتقدوا في بداية الأمر أن الجاني هو زوجها، ليتكشفوا أنها متزوجة من رجل اخر، والذي دأب على زيارتها رفقة والدتها.
وخلقت هذه الواقعة ردود فعل غاضبة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها بمباركة الأم، متسائلين عن السبب الحقيقي وراء ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة.