عانق الصحفي حميد المهداوي، مؤسس موقع “بديل أنفو” المتوقف عن الصدور، السجن في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين، بعد ثلاث سنوات من الإعتقال، وذلك بعد إنتهاء مدة محكوميته.
ووجد المهداوي، الذي كان مدانا بتهم جنائية، في استقباله، أثناء خروجه من سجن تيفلت، أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وطفليه، ولفيف من الأصدقاء والحقوقيين الذين آزروه منذ اعتقاله قبل ثلاث سنوات.
وكانت محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء قد أيدت، بتاريخ 6 أبريل 2019، الحكم الابتدائي الصادر في حق المهداوي على خلفية “حراك الريف”، والقاضي بسجنه 3 سنوات نافذة، بتهمة عدم التبليغ عن جناية تمس بأمن الدولة، وهي التهم، التيظل المهداوي ينفيها طيلة فترة محاكمته.