نقطة نظام..العدالة والتنمية بسوس ماسة.. من تواضع لله رفعه..

نقطة نظام..العدالة والتنمية بسوس ماسة.. من تواضع لله رفعه..

أحداث سوس28 يوليو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات

ليس المهم أن يكتسح الحزب مساحات من الجماهير الشعبية المتعطشة للمصداقية النضالية والسياسية، والإجهاز على مقاعد برلمانية وكراسي بالجماعات الحضرية والقروية، إنما الأليق بمناضلي الحزب الذين يعتنقون المرجعية الإسلامية أن يتفاعلوا مع طبقات الشعب بنوع من التواضع و”الدروشة” والإنصات إلى آهات الشارع، بعيدا عن كل أنواع النرجسية والتعالي والأبهة التي تنخر بعض مناضليه من الداخل، والتي ستسبب ولا شك في التآكل المتوالي الذي يؤدي للانهيار مع مرور الزمن.
نسوق هذه المقدمة لما بدأ يتحسس المواطنون من انزلاقات لبعض المناضلين والمستشارين والمسؤولين الحزبيين الذين بدأت تظهر على تصرفاتهم ومعاملاتهم مؤشرات الأبهة والتنطع مع الجماهير والمواطنين..
إن ساكنة سوس ماسة الموشومة تربيتها  بالبساطة والتواضع، يحز في نفوسها سلوكات بعض المنتخبين الذين يتسربلون بالمرجعية الإسلامية،  أو أن يأتي مستشار أو مستشارين في بعض الجماعات ويقوم بعناق فلكلوري وسلام مبتذل وترحاب مخدوع للبعض، ويمد يداه بخيلاء وعجرفة للبعض الآخر، سواء في التجمعات أو في الشارع العام أو داخل مقرات الجماعات الترابية، نحن لا نناقش الفعالية بل نضع الأصبع على السلوكيات التي هي جزء من العملية التقييمية للمهام النضالية برمتها، يحدث هذا بأولاد تايمة و سبت الكردان وتارودانت وأكادير، فقليلا من التواضع والواقعية الشعبية المغربية، أما إن كان البعض يطبق “أشداء على الكفار رحماء بينهم” فهذا حديث آخر..
إدريس لكبيش

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *