أعرب الصيادلة من جديد عن “استيائهم” من طريقة كتابة المعلومات على علب الأدوية و التي تضم تاريخ انتهاء صلاحيتها و أثمنتها، مشيرين إلى أن هذه المعلومات تكتب “بشكل لا يكاد يظهر عند الممارسة الصيدلانية و لا للمواطن”.
وأوضحت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب أن ” صعوبة قراءة هذه المعطيات لا يشكل فقط عرقلة في أداء مهام الصيادلة، و إنما يمس بشفافية المعاملة مع المواطن من جهة، و من جهة ثانية فهذا قد يكون له تبعات سلبية على صحة المواطنين ، من خلال استحالة متابعتهم لتاريخ صلاحية الأدوية”.
وأضافت الكونفدرالية أنها سبق أن راسلت الجمعية المغربية لمختبرات صناعة الأدوية “من أجل معالجة هذا الموضوع في أسرع وقت، لما يسبب ذلك من إرباك في قراءة هذه المعلومات الضرورية”، مقترحة “اعتماد ملصقات مطبوعة بشكل واضح على علب الأدوية من أجل مهنية أكبر و وضوح أكبر اتجاه المواطنين”.