ع.اللطيف بركة
مباشرة بعد تسجيل ما يفوق 200 حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا المستجد ، بإحدى المعامل الصناعية المتخصصة في التلفيف بمنطقة أيت ملول عمالة إنزكان ، وما واكبها من إختبارات طبية مخبرية لعمال مخالطين في نفس المعمل، و هو ما شكل واقعة مؤلمة أدخلت مدينة إنزكان الى مصاف المدن أكثر وباءا بالمغرب بعد البيضاء وفاس.
و في هذا الإطار دخلت جمعية “أياد نظيفة” على خط هذه الواقعة المفجعة و ذلك بإصدارها بلاغا صحفيا ، موجها للرأي العام، مستنكرة واقع إهمال أرباب المعامل و عدم إحترام للإجراءات الاحترازية الموصى بها.
و أكدت الجمعية في بلاغها على أنها تتابع الوضع بقلق شديد جراء ما آلت إليه الأوضاع بسبب جائحة كوفيد 19 بجهة سوس ماسة بالخصوص و ببلادنا ككل.
و مما ذكرته الجمعية في ذات البلاغ، الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى 20 غشت، هذا الخطاب الذي كان صريحا و واضحا، قويا و مباشرا في عرض الوضعية التي وصل إليها وطننا قي تصديه لجائحة كوفيد 19 ذلك أنه بعدما كانت تتم الإشادة بالمجهودات المبذولة في مواجهة الجائحة فإن المملكة شهدت في الآونة الأخيرة تراجعا خطيرا بسبب عدم احترام التدابير الوقائية و الإجراءات الاحترازية و اللامسؤولية و نتيجة للتهاون و التراخي و اللاوطنية أو كما أكد على ذلك الخطاب الملكي لصاحب الجلالة.
و في ختام البلاغ الصحفي طالبت الجمعية، بفتح تحقيق مستعجل في الموضوع من طرف السلطات المختصة من أجل الوقوف عند حقيقة و ملابسات واقعة ظهور البؤرة الصناعية بمدينة أيت ملول و تقديم كل من تبثت مسؤوليته للمحاسبة.